دفع الهجوم الروسي الحاد على المعارضة في حلب وريفها، ناشطون إلى إطلاق مبادرة تشكيل ما يسمى ب «جيش حلب»، من أجل توحيد الفصائل. وأطلق ناشطون في مدينة حلب مبادرة قالوا إنها «ملزمة» طالبوا خلالها كبرى الفصائل العسكرية العاملة في المدينة حلب وريفها بالاندماج تحت مسمى «جيش حلب». وهدد الناشطون في مبادرتهم باعتبار قادة الفصائل التي لن تقبل بالمبادرة خونة للثورة ولدماء الشهداء. وبحسب بيان تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن المبادرة دعت كافة الناشطين للتوقيع على البيان خلال مدة أقصاها 72 ساعة، وتسمية قائد للجيش وهيئة أركان له، وإصدار بيان موحد بذلك. من جهة ثانية، ظهرت حصيلة جديدة لمقتل الضباط الإيرانيين في سوريا، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ضابط في الحرس الثوري واثنين من قوات التعبئة «الباسيج» في معارك حلب، ليرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 156 عسكريا، منذ بدء الغارات الروسية. وجاء الإعلان عن مقتل العناصر بعد مقتل 3 ضباط في الحرس الثوري، و5 من قوات «الباسيج» خلال الاشتباكات قرب بلدتيّ (نبّل، والزهراء) الجمعة الماضي.