ارتفع عدد القتلى الإيرانيين في سوريا إلى 12 قتيلاً عسكرياً خلال يومين فقط. وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن الملازم ثانٍ في اللواء 33 التابع لوحدات الحرس الثوري الإيراني "مسلم نصر" قُتل في سوريا، خلال مواجهات مسلحة مع المعارضة في محيط مدينة حلب.
وكانت وكالات إيرانية قد ذكرت أن أحد عشر عسكرياً إيرانياً، بينهم ضباط في الحرس الثوري وقياديون في قوات التعبئة الإيرانية (الباسيج)، قُتلوا في سوريا باشتباكات مع قوات المعارضة خلال يومين.
وقالت الوكالات إن معظم هؤلاء سقطوا في المعارك الدائرة في محافظة حلب. وبذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين في سوريا إلى نحو 27 قتيلاً.
ومن كبار قادة الحرس الثوري الذين قُتلوا في سوريا اللواء حسين همداني، الذي شارك في الحرب الإيرانية العراقية بين 1980 و1988، إضافة إلى ضابطين برتبة عقيد.
وفي الوقت الذي تتكتم فيه إيران عن كشف إحصاءات لعدد مقاتليها الموجودين في سوريا، أكد مسؤول أمريكي منتصف الشهر الجاري أن ما يناهز ألفي إيراني أو مقاتل ممن تدعمهم طهران، يشاركون قرب حلب في هجوم على فصائل المعارضة.