قالت وسائل إعلام إيرانية إن ضابطا في الحرس الثوري الإيراني وأحد أفراد قوات التعبئة (الباسيج) قتلا أثناء معارك في سوريا، ليضافا إلى عشرات القتلى من الضباط الإيرانيين الذين لقوا حتفهم في المعارك الدائرة هناك. وأوضحت المصادر أن قائد إحدى كتائب الهندسة العسكرية في الحرس الثوري قاسم تيموري قتل في معارك قرب حلب ضد من وصفتهم بالجماعات الإرهابية، بينما أفادت وكالة أنباء فارس بمقتل أحد أفراد قوات "الباسيج" في مواجهات بسوريا. وبهذا يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 113 عسكريا منذ إعلان الحرس الثوري زيادة عدد "مستشاريه" هناك تزامنا مع بدء الغارات الروسية يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت السبت الماضي أن العقيد في الحرس الثوري محمد رضا عليخاني قتل في معارك ضد "الإرهابيين التكفيريين" بسوريا. وفقد الحرس الثوري نحو ثلاثين من الضباط ذوي الرتب العالية، وأعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مقتل الجنرال حسين همداني في سوريا حينما كان يقوم "بمهام استشارية"، وهو نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني. كما أكدت مصادر متعددة -بينها المعارضة الإيرانية والسورية- أن سليماني نفسه أصيب في اشتباكات وقعت مؤخرا بجروح خطيرة، بينما نفت طهران ذلك، لكن سليماني لم يظهر بشكل علني منذ تداول تلك الأخبار.