40 مرضا تحت مجهر «الترصد الوبائي»

أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد ل «عكاظ»، أن الدلائل تشير إلى انتشار فاشية كورونا بين الإبل، لافتا إلى أن نتائج الفحوصات المخبرية التي أجرتها الزراعة على مجموعة من الإبل في مناطق مختلفة من المملكة، أظهرت وجود فايروس كورونا، محذرا المتعاملين في حظائر المواشي من خطورة التساهل مع الاشتراطات الصحية التي وضعتها الصحة والزراعة عند التعامل مع المواشي وخصوصا الإبل، بعد ثبوت أن نسبة كبيرة منها تحمل فايروس كورونا في إفرازاتها.
وأوضح أن الصحة رفعت درجة الحذر والحيطة في جميع القطاعات الصحية بعد ملاحظة ارتفاع نسبة الفايروس في الإبل، مشددا على ضرورة تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية لمكافحة العدوى على مستوى القطاعات الصحية وعلى مستوى مختلف قطاعات العمل والمدارس والمنازل، واستمرار حملات التوعية واستخدام التقنيات والأجهزة الذكية في إيصال المعلومات التوعوية والوقائية.
ولفت إلى أن مركز القيادة والتحكم يعنى بمتابعة أكثر من 40 مرضا معديا من خلال برنامج الترصد الوبائي «حصن» ومن بينها زيكا وأمراض أخرى، بجانب التأكيد على التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد، وبين أن الصحة تواصل جهودها وتنسيقها مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفايروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين، لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل.
وحول الإجراءات المتخذة لمواجهة فايروس زيكا، قال «اتخذنا كل الإجراءات الصحية لمنع وفادة المرض، ولا ينتقل الفايروس الخاص به مباشرة بين البشر، وإنما يحتاج لناقل وهو نوع معين من أنواع البعوض، وتكمن خطورته في إصابة الحوامل، لتسببه في عيوب خلقية عند المولود، ويشفى المريض منه خلال أسبوع كحد أقصى، وتشير الدراسات إلى أن واحدا فقط من كل 5 مصابين بفايروس زيكا تظهر عليهم الأعراض».