فضحت مخصصات الميزانيات الإيرانية حسب التقويم الفارسي لتمويل المراكز التي يسميها نظام الملالي مراكز دينية أن أكبر ميزانية مخصصة للمؤسسات الدينية هي جامعة المصطفى والتي تعنى بتقديم المنح والخدمات لتدريس طلاب الخارج من الدول الأخرى إذ تحظى بميزانية من الدولة تبلغ أكثر من118 مليون دولار وذلك في ميزانية عام 2011 /1390حسب التقويم الإيراني وهي آخر ميزانية نشرت من النظام الإيراني بعد إخفائها ميزانيات 2012و2013 و2014 و2015 ويليها منظمة الحضارة والعلاقات الإسلامية بتمويل يزيد على 80 مليون دولار، ثم منظمة الدعاية الإسلامية بتمويلٍ يزيد على 65 مليون دولار فيما خصص النظام لمنظمة الحج والزيارات لشعبها مليون ألف دولار وهذا يكشف حقيقة الدين الذي تدعيه طهران وتعني جميع المنظمات والمراكز بشكل مباشر بخارج إيران حيث تكشف الأرقام التي تتلقى دعما حكوميا مباشرا وتعنى بالخارج بشكل مباشر بتمويل حكومي يصل إلى أكثر من 300 مليون دولار، فضلا عن التمويل الذي يأتي من اقتصاد الظل ورجال الدين ومكتب المرشد بشكل مباشر كما تنتشر مراكز أخرى في دول الجوار تتبع لهيئات خدمية أو اجتماعية وأخرى دينية وتتلقى تمويلها من المرشد وجهاز الحرس الثوري وهي الحقيقة التي توضح مهمة هذه المراكز الدينية استقطاب أكبر عدد ممكن لها لشراء الذمم من شعوب الأوطان العربية . وبحسب مركز سورية للدراسات والأبحاث وهو المركز المعارض لنظام الأسد أن أهم هذه المراكز الدينية وتمويلها كما ورد في ميزانية عام 2011م 1390حسب التقويم الإيراني تذهب لتجنيد وشراء الذمم بداية من منظمة الحضارة والعلاقات الإسلامية 80 مليون دولار ومنظمة الأوقاف والأعمال الخيرية 48 مليونا و780 ألف دولار ومنظمة الحج والزيارات مليون دولار ومكتب المرشد الأعلى في الجامعات مليون و500 ألف دولار ومعهد الخميني للتعليم 8 ملايين و300 ألف دولار ومنظمة الدعاية الإسلامية 65 مليون و940 ألف دولار وجامعة المصطفى (لرجال الدين الأجانب) خصص لها 118 مليونا و426 ألفا ومركز شؤون المساجد15 مليون دولار مساعدات للمراكز الثقافية والدينية 45 مليون دولار ولجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 4 ملايين دولار ولمركز الإفتاء 2 مليون دولار ولمركز الإفتاء للخارج 2 مليون دولار. واليوم اكتشفت الجزائر على لسان الإعلامي والحقوقي الجزائري أنور مالك الذي أكد أن «إيران بدأت مؤخرا بالسعي بشكل جدي لنشر التشيع وكتب سلسلة تغريدات له في هاشتاق «اطردوا أمير موسوي»: «سفارة إيران وكر للتجسس، وتشييع مواطنين ثم تجنيدهم كعملاء لجهاز مخابراتها، ودور الملحق الثقافي دائما يكون ضد الأمن القومي» وأضاف وصلتني معلومات موثوقة عن تنسيقه مع متشيعين جزائريين وتسفيره لبعضهم نحو طهران، لتلقي تدريبات استخباراتية مع جهاز إيران ودعا مالك مواطنيه بالالتفاف حول الأصوات الراغبة بطرد موسوي، حيث قال: «أيها الجزائريون، اطردوا أمير موسوي ملحق إيران الثقافي الذي تجاوز مهمته الدبلوماسية، وراح يعبث بالأمن القومي عبر تنشيط شبكة سرية لنشر التشيع» في المقابل كشف الصحفي الأحوازي، أمجد طه، أكد أنه وآخرين قاموا بإرسال تقرير للحكومة الجزائرية، يتحدث عن وجود تنظيم سري طائفي يدار من قبل الملحق الثقافي الإيراني أمير موسوي وبحسب طه، فإن «التقرير يؤكد أنه تم إرسال شبان من الجزائر إلى إيران من قبل أشخاص طائفيين، يساعدهم رجال أعمال».