أوصى محافظ القطيف خالد الصفيان، رئيس وأعضاء المجلس البلدي في الدورة الحالية بوضع الخطط والرؤى التي ستسهم في تنمية المحافظة وتطوير الخدمات للمواطن في حدود ما تسمح به الإمكانات المتاحة. وثمن خلال استقباله أمس أعضاء المجلسين السابقين والحالي، الجهود المبذولة لرفع مستوى المشاريع الخدمية خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن أعضاء المجلس البلدي في الدورتين الأولى والثانية أسهموا في إثراء التجربة البلدية، وبين أن الأعمال التي حققها المجلسان السابقان محط إعجاب الجميع، مضيفا إن أعضاء المجالس البلدية في مختلف المناطق يتطلعون للاستفادة من التجربة الثرية للمجالس البلدية في القطيف، إذ إن إنجازاتها ليست خافية على الجميع، داعيا المجلس الجديد إلى إكمال المسيرة وفق ما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتوفير ما يحقق طمأنينة المواطن ورفاهيته. وشدد على أهمية تعزيز العلاقة التكاملية مع الجهاز الرقابي، لافتا إلى أن المجلس البلدي والبلدية يكملان بعضهما البعض، مؤكدا أن المجلس البلدي في المحافظة يعتبر من أبرز المجالس البلدية في مختلف المجالات، داعيا لاستكمال المسيرة الناجحة التي اتسمت بها الدورتان السابقتان. ولفت إلى أهمية تلمس احتياجات المواطن والسعي الجاد للارتقاء بالمستوى الخدمي في المحافظة، داعيا لاعتماد مبدأ الشفافية في التواصل مع المجتمع، مؤكدا على أهمية الأولويات فيما يتعلق بالمشاريع التنموية في مختلف المحافظة بحيث تشمل كافة القرى، لينعكس على رفاهية المواطن. وقال «إن انضمام العنصر النسائي إلى المجلس البلدي يمثل إضافة جيدة، وتسهم عضوية المرأة في إضفاء نوع من الشكل التكاملي في عمل المجلس، من خلال الاستفادة من خبراتها في جميع المجالات». وأوضح رئيس المجلس البلدي في المحافظة المهندس شفيق آل سيف، أن العلاقة الوطيدة القائمة بين المجلس والمحافظة، تنعكس إيجابيا على أداء المجلس في المرحلة المقبلة، مضيفا إن محافظ القطيف خالد الصفيان حريص على تذليل كافة العراقيل التي تعترض طريق انسيابية المشاريع التنموية. وأكد أن المجلس يسعى لتقديم الخدمات للمواطن في مختلف أنحاء المحافظة، لافتا إلى أن المواطن سيتلمس خطوات جادة فيما يتعلق بالمستوى الخدمي في البلدية، مشددا على أن البلدية والمجلس يعملان بما يسهم في بناء علاقة تكاملية بين الطرفين، مبينا أن الجهاز الرقابي ليس في حالة خصام مع الجهاز التنفيذي، فكل طرف ينطلق من المسؤولية الملقاة على عاتقه، وتشهد المرحلة المقبلة كثيرا من الإنجازات، لوجود فريق متجانس يعمل لإزالة جميع العراقيل وخلق المناخ المناسب لبناء علاقة قائمة على العمل المشترك مع الجهاز التنفيذي. من جهته أكد شرف السعيد رئيس المجلس البلدي السابق، على أهمية توطيد العلاقة مع الجهاز التنفيذي «البلدية»، لافتا إلى أن الانسجام بين الجهاز التنفيذي والرقابي يسهم في الارتقاء بالجانب الخدمي في المحافظة، ما ينعكس إيجابيا على المواطن، لافتا إلى أن وجود العنصر النسائي يسهم في إثراء التجربة البلدية. وقال المهندس جعفر الشايب رئيس المجلس البلدي السابق «إن المجلس البلدي في المحافظة يحظى بدعم لا محدود من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف»، داعيا إلى إرساء قواعد علاقة متميزة بين المجلس البلدي والمحلي.