بدأت القوى السياسية بإحصاء الخسائر والأرباح من زلزال الدكتور سمير جعجع المتمثل بتبنيه للعماد ميشال عون كمرشح لرئاسة الجمهورية، إذ أكدت مصادر سياسية مطلعة ل «عكاظ» أن «ما بنى عليه البعض بأن الانتخابات الرئاسية حاصلة بعد ترشيح الدكتور جعجع للعماد عون، ليس صائبا تماما، فانتخاب رئيس للجمهورية لن يحين موعده بعد، ومازالت كل الخيارات مطروحة للبحث والنقاش، خاصة أن النائب سليمان فرنجية أعلن استمراره في الترشح، وهذا يعني أن حظوظه مازالت قائمة، والأزمة قائمة وبشدة في حلف قوى الثامن من آذار». من جهته عضو الكتلة العونية النائب إبراهيم كنعان أكد أن ما حصل بين حزب القوات والتيار الوطني الحر يمهد إلى لقاء أكبر ولقاء جامع، معتبرا أن «اللقاء بين رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون تاريخي ويمهد لمعادلة الجمع وليس لمعادلة الطرح والتفرقة». وشدد على أننا «متفقون مع القوات على عديد من الأمور، وبقراءة وخطط مشتركة سنحقق ما نطمح إليه من تغيير»، موضحا أن «الاختلاف على بعض الأمور موجود لكنه يحل بالتفاهم ولا علاقة بين مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وترشيح جعجع لعون».