أبان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف، أن المنطقة تواصل جهودها في تطوير محاصيل الزيتون عبر دراسات وأبحاث وشراكات تقيمها جامعة الجوف ووزارة الزراعة لتحسين المنتج، مع مراعاة أعلى درجات الجودة من خلال تطبيق منظومة دقيقة للفحص المخبري تشتمل على أربعة محاور تتضمن فحص الحموضة، وكشف المعادن الثقيلة والتزنخ والغش التجاري، وذلك لاعتماد ملصق مجاز على جميع المنتجات المعروضة بالمهرجان. فيما أوضح سموه أن مهرجان الزيتون يهدف بشكل رئيس لتسويق منتجات صغار المزارعين، مشيرا سموه إلى أن منطقة الجوف سجلت أرقاما جيدة في إنتاج ثمار وزيت الزيتون، حيث تحتضن 15 مليون شجرة زيتون، وبدأت برفع رقعة الاستثمار في هذه الشجرة المباركة، بالاستثمار في زيت الزيتون والزيتون المخلل. وقال سموه: «اليوم تتنوع أوجه استثمار أشجار الزيتون فبعد أن أجريت عليها دراسات مختلفة واستفادت من الخبرات العلمية والعملية في مجال صناعة الزيتون، يستثمر حاليا بأنواع مختلفة من منتجاتها في الصناعات المساندة حيث يتم إنتاج الحطب والفحم وورق الزيتون والصابون والمخلل». وأشار سموه إلى أن المنطقة بدأت في التطور بزراعة وإنتاج الزيتون حيث تعد أول من زرع الزيتون المكثف في الشرق الأوسط، الذي يعد عائدا اقتصاديا مجزيا لما يتم توفيره من أيدي عاملة ومساحات زراعية، فيما سجلت المنطقة تطورا في الصناعات والمصانع الخاصة بالزيتون.