تنتج منطقة الجوف 67 في المئة من زيت الزيتون بالمملكة، وينافس زيتها عالمياً لما يتمتع به من جودة عالية، نظراً لتميز المنطقة بعوامل جعلتها تكون موطناً لأصناف كثيرة من الزيتون. وحظي الزيتون بأرقام عالمية دعت المنطقة للاحتفال بهذه الشجرة سنوياً في مهرجان ينتظر إطلاق نسخته التاسعة تحت شعار «زيتوننا .. بركة»، ويستمر حتى السادس من الشهر المقبل بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بسكاكا. ووجد الباحثون أغصانا متحجرة للزيتون بالجوف تعود لآلاف السنين، وهذا يبرهن على زراعتها في المنطقة منذ تلك الفترة، وبدأت مرحلة زراعة الزيتون الحديثة في منطقة الجوف عام 1392 عندما زرع أحد أبناء المنطقة الزيتون لتنتج بعد ثلاثة أعوام من زراعتها، وحسب إحصائيات زراعة الجوف فقد بدأت زراعة الزيتون في المنطقة بكثافة عام 1408، واليوم وصل عدد أشجار الزيتون إلى 15 مليون شجرة. وأفاد مدير عام الإدارة العامة للزراعة بالجوف محمد عودان الزراع، أن منطقة الجوف تحتضن 15 مليون شجرة زيتون، وتنتج سنوياً من 3 آلاف إلى 4 آلاف طن من زيت الزيتون، كما تنتج من 30 إلى 40 ألف طن من ثمر الزيتون، مبينا أن المنطقة تحتوي على 12 ألف مزرعة أغلبها ينتج الزيتون والزيت، كما أن فيها 3 آلاف مشروع زراعي.