كررت إيران أمس، تاريخها في التبني الواضح للإرهاب، بإعلان اسم نمر النمر أحد ال 47 متهما الذين نفذ بحقهم القصاص، على أحد شوارعها في طهران. وتتفرد إيران وحدها بالسلوك الشاذ في تبني القتلة والمأجورين، إذ سبق أن احتفت بقاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، واختارت أحد شوارعها لتسمية باسم خالد الإسلامبولي، احتفاء به، مما أدى لقطيعة بينها ومصر لفترة تجاوزت عشرين عاما، قبل أن تعاد العلاقات ويزال اسم الشارع، إلا أنهم أصروا على بناء نصب تذكاري له بعد يومين من إزالة الاسم من الشارع. وبالأمس أعلن عضو الهيئة الرئاسية بمجلس مدينة طهران أبو الفضل قناعتي، عن تسمية شارع بالعاصمة طهران باسم نمر النمر، مؤكدا حسبما نشرت صحيفة «الوفاق» الإيرانية الناطقة باللغة العربية، أنه تمت المصادقة على المشروع بصفة عاجلة في اجتماع مجلس مدينة طهران.