تدخل خالد الإسلامبولي المتشدد الذي اغتال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981، مجدداً ومن قبره في تخريب العلاقات المصرية الإيرانية التي كان مسؤولو البلدين يأملون بتطويرها. وقد احتج الرئيس المصري محمد حسني مبارك يوم أمس الأول في حديث لمثقفين مصريين أوردته صحيفة المصور أمس على أن الإيرانيين أزالوا اسم الإسلامبولي من شارع في طهران ولكن المتشددين نصبوا صورة له في الشارع. وقال الرئيس المصري ان المتشددين الإيرانيين يقيمون نصباً للإسلامبولي الأمر الذي يعيد العلاقات المصرية الإيرانية إلى نقطة البداية. واحتجت مصر على التصرف الإيراني لأكثر من عقدين. واسفرت تدخلات الرئيس الإيراني محمد خاتمي عن موافقة بلدية طهران على إزالة اسم المتشدد المصري من شارع في طهران في السادس من الشهر الجاري غير ان مجموعة اسلامية ايرانية متشددة نصبت بعد ذلك بيومين نصبا تذكاريا لخالد الاسلامبولي. وقال مبارك "إن المتشددين الإيرانيين لا يساهمون بعملهم هذا في تحسين العلاقات بين البلدين". واعدم الإسلامبولي بعد أن أدانته محكمة في القاهرة. وكان وزير الخارجية المصري احمد ماهر قد اعلن الجمعة الماضي ان ما يحصل في ايران حاليا ادى الى تأجيل عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.