تتكشف حقيقة العلاقات بين طهران وتل أبيب رويدا رويدا.. من التعاون لتسويق السجاد والفستق الإيراني في أسواق تل أبيب.. إلى اللقاءات السرية في عواصم أوروبية.. وجديد هذه العلاقات ما اعترفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية مؤخرا بوجود علاقات تجارية بين إسرائيل وإيران ضمن اتفاقيات تجارية يبرمهما كبار التجار في تل أبيب مع نظرائهم في طهران. وقالت الصحيفة العبرية حينها إن التبادل التجاري وإن كان محدودا إلا أنه يتم بعلم ومباركة الحكومتين في طهران وتل أبيب، مشيرا إلى أن سيارة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني صفحت بمعدات إسرائيلية اشتراها رجل أعمال إيراني من إسرائيل. وبحسب رجال أعمال فإن بعض التجار في الأردن يستوردون البضائع الإيرانية من إسرائيل بكلف مالية أقل من استيرادها من إيران لافتين إلى أن تلك البضائع موجودة بكميات ضخمة في أسواق تل ابيب وخاصة السجاد والمكسرات. وتتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية بين فترة وأخرى عن علاقات تجارية بين اسرائيل وايران وخاصة فيما يتعلق بمنتجات المستوطنات الاسرائيلية الزراعية، لافتة الى أن بضائع هذه المستوطنات يصدر منها إلى إيران بعد توقف الاتحاد الأوروبي عن استيرادها.