نظمت الجالية الإيرانية في باريس أمس مظاهرة ضد إجرام نظام ولاية الفقيه في المنطقة والإعدامات المستمرة بحق السياسيين. وقال موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ل «عكاظ» إن زيارة حسن روحاني المرتقبة إلى باريس في 27 من هذا الشهر يجب أن تواجه باحتجاجات عارمة في أوروبا، سيما أن روحاني متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأشار إلى أن فترة رئاسة روحاني تميزت بتصاعد عدد الإعدامات في إيران، إذ أعدم خلال عامين أكثر من 2000 شخص وهذا العدد هو الأكثر في إيران منذ 25 عاما. ورأى أن نظام ولاية الفقيه بات اليوم محاصرا بأزماته الداخلية والإقليمية والدولية، إذن حان الوقت للتكاتف والتعاضد بين مختلف فئات الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية للتخلص من هذا النظام، الذي يعتبر مصدر الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأضاف إن روحاني أحد أركان القتل في النظام الإيراني وضالع في اتخاذ القرارات لمختلف عمليات القمع والاغتيالات وتصدير الإرهاب، لافتا إلى أنه كان وراء بقاء بشار الأسد في الحكم والمساهمة في ارتكاب المجازر بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري.