«لم أشك لحظة في نهاية من غدروا بنجلي وزميله وهما يؤديان واجبهما في خدمة الدين والوطن وحفظ الأمن، وصدقت ظنوني بالإطاحة بأحد القتلة».. بهذه الكلمات عبر المواطن علي المقعدي والد العريف جابر الذي قضى وزميله الجندي أول محارب الشراري بنيران الإرهابيين أثناء أداء مهامهما في القطيف، مشيرا إلى أنه كان على ثقة في الله ثم في رجال الأمن للقبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم. ولم يخف المقعدي شعور السعادة وهو يحادث «عكاظ»، مؤكدا أنه علم بضبط العمران أحد المشاركين في الاعتداء على الدورية الأمنية التي كان يستقلها نجله وزميله، وانتهت باستشهادهما، وقال: «القيادة الرشيدة والأجهزة الأمنية حريصة كل الحرص على الوصول إلى الجناة والمجرمين والإرهابيين مهما حاولوا التخفي والتواري عن الأنظار، وهو ما تحقق ولله الحمد، ونحن جميعا أفراد أسرة المقعدي نعتبر استشهاد جابر وسام فخر، حيث ودع الحياة وهو يدافع عن الدين والوطن ويحرس أمن الوطن والمواطنين».