وصف محافظ القطيف خالد الصفيان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس في مجلس الشورى، بالتاريخي والشامل، حيث وضع النقاط على الحروف في الكثير من الملفات الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين حرص في خطابه على تأكيد الثوابت التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بقوله «لقد قامت دولتكم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتشرفت بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وشهدت منذ تأسيسها لحمة وطنية شهد بها الجميع». وذكر أن اللحمة الوطنية الراسخة تجلت في كثير من المواقف التي عصفت بالمنطقة، ولعل أبرزها الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها المملكة، حيث ساهم الوعي الكبير لدى المجتمع السعودي في تفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية في النيل من وحدة واستقرار البلاد، لافتا إلى أن الشعب السعودي موحد وعصي على جميع المكائد والدسائس التي يتعرض لها من الخارج. بدوره أوضح قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيح محمد الجيراني أن خطاب الملك حمل الكثير من المضامين ووضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، لافتا إلى أن اللحمة الوطنية التي جاءت في ثنايا الكلمة السامية تحمل دلائل عديدة سواء للخارج أو الداخل، مشددا على أن اللحمة الوطنية القوية التي برزت خلال العقود الماضية ستبقى قائمة رغم أنف الحاقدين. وأشار مدير تعليم القطيف عبدالكريم العليط إلى أن الجميع استمعوا لكلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى أمس، حيث تضمنت الكثير من المواقف والأسس الثابتة التي ارتكزت عليها المملكة منذ تأسيسها، لافتا إلى أن مفردة اللحمة الوطنية التي جاءت في بداية الخطاب تحمل دلائل كبيرة. ووصف مدير شرطة محافظة القطيف العميد عبدالله قريش الخطاب الملكي بالشامل والجامع، لافتا إلى أنه يحمل في مضامينه القضايا السياسية الإقليمية والدولية وموقف المملكة منها، إضافة إلى القضايا الوطنية والنهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة وتسعى إلى تحقيقه في كل المجالات في مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة تلبي احتياجات المواطنين وتحقق تطلعاتهم.