بشر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، أهالي الليث وأضم، بأن الخطط التنموية التي درست واعتمدت تسير بأحسن ما يمكن وأثلجت الصدر، جازما أنهما تغيرتا عما شاهده في آخر زيارة له، ووجد الفارق كبيرا خلال سبع سنوات، «فما أشاهده من نمو وتقدم في مدينتكم الجميلة يبعث إلى الراحة، والسعادة، وكذلك الفخر والاعتزاز بكم وبحكومتكم». ولفت إلى أن معظم المشاريع التي شاهدناها في بداية اعتمادها، إما أنها أنجزت أو تحت التنفيذ الآن، فيما المشاريع المتأخرة قليلة جدا وسيعالج وضعها بمشيئة الله، لافتا إلى تخصيص 3.4 مليار ريال تمثل القيمة الإجمالية للمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها. ولفت إلى أن قيمة مشاريع الليث أكثر من 2.391 مليار ريال، وفي محافظة أضم هناك مشاريع ب 1.86 مليار ريال، وهذه المشاريع كبيرة ومهمة جدا وأهم ما فيها ما يصرف على التعليم والصحة والطرق والمياه والكهرباء وتعتبر أساسية ويجري تنفيذها بصفة عاجلة. وقال سموه: «أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح وهذا من فضل الله أولا ثم بالسياسة الرشيدة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وأقول لإخواني المسؤولين وإخواني المواطنين في تلك المحافظات، ما تأملونه إن شاء الله سيتحقق قريبا جدا». واعتبر وجود فروع للجامعات في هذه المحافظات، يؤثر على المستوى الثقافي والفكري للإنسان فيها، ويعطي كذلك فرصة للجامعة بأن تتخطى حدود أسوارها وتنتقل إلى المجتمع لتشارك في التنمية وفي بناء الإنسان وتنمية المكان، لافتا إلى أن من النعم التي من الله بها على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، إضافة إلى نعمة القيادة الحكيمة التي تبدأ بالمبادرات. وعد سموه خلال كلمته للطلاب على مسرح إدارة التعليم بالليث، وجود نسبة أكثر من 70 % من مواطني المملكة من الشباب، هم الذين نعول عليهم كثيرا، في الوصول لهذه البلاد للمستوى اللائق بها، معتبرا لقاءه بهم إضافة جزء هام لوقته، وليس على حسابه، داعيا إياهم إلى استغلال فرصة التعليم والتعلم والتزود بالمعلومات، لأنهم في عالم لا يعترف إلا بالعلم، مبينا أن ما يقام من مشاريع في مجالات التعليم والتنمية وغيرها في هذه البلاد، المقصود منه هو راحة المواطن، ووجود ست كليات جامعية في هذه المحافظة أمر ليس بالسهل. واطلع أمير منطقة مكةالمكرمة على المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها في الليث وفي أضم، التي من أبرزها وينفذ حاليا مشروع بنى تحتية لمستشفى أضم العام، وإنشاء محطة تحويل كهرباء لتعزيز الجهد الكهربائي في المحافظة والمراكز التابعة لها، كذلك مشاريع الطرق الجاري تنفيذها ومن أبرزها طريق سفوح الجبال للربط بين المحافظة ومكةالمكرمة، والطريق الذي يربط أضم بالليث، إضافة لعقبة الصفيحة الرابطة بين أضم ومحافظتي ميسان والطائف. ودشن أمير منطقة مكة مشروعي الكلية التقنية (بنين)، والكلية الجامعية شطر البنات. وفي ختام جولته، دشن أمير منطقة مكةالمكرمة منصة «فطن» الإلكترونية، معلنا البداية الفعلية لعدد من البرامج والفعاليات التي تستهدف الطلاب في مدارسهم، ثم منح سموه العضوية التقديرية للانضمام لفريق «فطن».