أمم جمعت أبناءها حولها.. وأشعلت النار بينهم..! وبدأت ترقبهم وهم يتدافعون نحو الدفء.. سقط أحدهم واحترق! فزعوا وهربوا؛ فغرق أحدهم في لجة البحر.. وأكل الغول اثنين منهم.. البقية لزموا الصمت والسكون خوفا من: النار البحر الأم الغول جميع ما سبق همسة للحياة ذلك التمثال الجميل الذي أهدتني إياه جارتي الشقراء همس لي ذات حزن: عليك أن ترقصي! انعتاق نخلتي تلك التي أهداني إياها عمي لزرعها في باحة منزلي تداعب شباك غرفتي المفتوح! أوراقي على مكتبي مرتبة، وعباءتي مطبقة بعناية كعادتي لأحب شنقها على مشجب الملابس..! فنجال قهوتي فارغ.. جيد أني شربته، لكنني لم أكمل قراءة كتابي! وعباءتي: كيف خرجت بدونها؟! غريب أنني لست هناك! كذبوا الحقيقة أنني قلت لهم كل الحقيقة.. لكن لم ينم لي جناحان كما وعدوني! حرب بجانبي ثلاثة أجساد تفوح منها رائحة غريبة.. وأنا مجرد رأس..! من يحضر جسدي المفقود؟! قضية مع حطام وبقايا المنزل بعد الانفجار.. كانت أشلائي.. عيني اليمنى التصقت بالجزء المتهالك من الشباك..! ظلت هناك ترقبهم.. وتروي حكايتي لكل من مر بها!!