قررت إداراة الفيس بوك بداية الحرب على التطبيق الروسي الجديد «التيليجرام»، خاصة بعد أن بدأ في لفت أنظار محبي المراسلة الفورية على منصات الهواتف المحمولة، الأمر الذي سيعرض الشركة لخسائر بالمليارات، وكانت بداية الحرب حذف الروابط المؤدية أو التي تشير إلى تيليجراف. المتابعون للتنافس يرون أن الخطوة غير متوقعة من الواتس آب، وقد تؤدي إلى رد مماثل من التيليجراف، ويراها تقنيون آخرون أنها طبيعية فقد سبق استخدامها من قبل فيسبوك وقوقل بلس فهما لا تسمحان للمستخدم وضع روابط لغيرهما من الشبكات الاجتماعية الأخرى على الجدول الزمني. وحاول ملاك الشبكة الاجتماعية المشهورة في روسيا vk.com الترويج للتطبيق على أنه أكثر أمانا من الواتس آب، ويمتلك تشفيرا خاصا به واسمه «بروتوكول». ويؤكد الخبير التقني تامر عمران، بأنه لا يوجد أي برنامج في الإنترنت آمن بنسبة مئة في المئة، ويشير إلى أن الدخول للإنترنت بحد ذاته يعرض خصوصيتك للخطر، لذلك أعرف وأحرص على أن لا تشارك بياناتك ومحادثتك مع كل تطبيق جديد.