كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» أمس أن انتخاب الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية من المرجح أن يحصل قبل نهاية العام الجاري لأن أي تأجيل وتسويف لفرصة انتخابه ستشكل إعاقة غير مباشرة لنجاح المبادرة المطروحة. وأضافت المصادر إن الكرة الآن في ملعب قوى الثامن من آذار وتحديدا عند العماد ميشال عون الذي بموافقته على فرنجية يعبد الطريق لانتخاب رئيس جديد، خاصة أن القوات اللبنانية أبلغت من يعنيه الأمر أنها وإن لم تصوت لفرنجية إلا أنها لن تقاطع جلسة الانتخاب وهو ما يعني أن ميثاقية الجلسة ستكون مؤمنة ولن تقف القوات حجر عثرة في طريقها. من جهته وفي موقف لافت أكد القيادي في التيار العوني الوزير السابق ماريو عون ل «عكاظ» أن الوزير سليمان فرنجية يتحول عبر الاتصالات التي يقوم بها إلى مرشح رئاسي عن قوى 14 آذار، خاصة أن من يقف خلف ترشيحه هما النائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري. وأضاف الوزير عون: ليس هناك صدام بيننا وبين الوزير فرنجية فهو مازال يعلن أن مرشحه هو العماد ميشال عون ونحن الآن بانتظار توضيحات من الوزير فرنجية عن تفاصيل التسوية التي يحكى عنها وعن الشروط الموضوعة على شخصه لإنجاز هذه التسوية، وهي مهما كانت شروطا تسقط عنه صفة المرشح القوي لأن من يقبل بالشروط يصبح مكبلا بواضعي هذه الشروط». من جهة أخرى، بدأت الأضواء تتسلط على السيدة الأولى المرتقبة في لبنان، حرم فرنجية «ريما قرقفي». فالإعلامية السابقة التي احتلت قلوب الناس بإطلالتها عبر فضائية الLBC، شكل ارتباطها بالوزير سليمان فرنجية عام 2003 حدثا بحد ذاته، خاصة أن الأوساط اللبنانية وتحديدا السياسية لم تعتد على هكذا زيجات، فكيف بسياسي بحجم سليمان فرنجية. انتقال ريما قرقفي من شاشة التلفزيون إلى قصر ال فرنجية في بنشعي لم يخف صورتها من الإعلام وأضواء الصحافة، فتحولت ببراعة من إعلامية تبحث عن الخبر إلى سيدة يلاحق الإعلام أخبارها مع كثافة النشاطات الاجتماعية والثقافية التي قامت وتقوم بها وأبرزها مهرجانات أهدن وجمعية ميدان التي ملأت زغرتا وقضاءها بالكثير من المبادرات والمشاريع الإنمائية والتجميلية مما أعاد أهدن وزغرتا إلى خارطة السياحة في لبنان.