شهد ملهى ليلي بكورنيش نيل القاهرة بمنطقة العجوزة صباح أمس مذبحة، راح ضحيتها 16 شخصا، بينهم طفلة و4 فتيات، وإصابة 5 إثر قيام مجهولين بإشعال النيران بالملهى، بعد أن ألقوا عليه زجاجات المولوتوف، مما تسبب في احتراقه بالكامل. وكشفت التحريات الأمنية أن الحادث جنائي وليس سياسيا، وأنه وقع بسبب مشادة بين المسؤولين عن الملهى والجناة عندما حاولوا الدخول لقضاء سهرتهم، إلا أن إدارة الملهى منعتهم من الدخول، وعندما عادوا مرة أخرى قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على الملهى، فيما يكثف رجال الأمن من تحرياتهم لضبط الجناة بعد أن أدلى عدد من المصابين بأوصافهم. وأكدت الداخلية المصرية في بيان لها أنها نجحت في تحديد هوية المتهمين منفذي الحادث، وأن أجهزة الأمن تكثف تحرياتها لتحديد أمكان تواجدهم وضبطهم خلال الساعات القليلة المقبلة. فيما نفى اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية المصري لمصلحة الأمن العام وجود ضحايا من جنسيات عربية في الحادث، مؤكدا ل«عكاظ» أن هناك جثة مجهولة تعكف أجهزة الأمن على معرفة صاحبها. وكشفت معاينة النيابة الأولية وجود طلقات رصاصات خرطوش، وأن الجناه ألقوا 15 زجاجة «مولوتوف» على باب الملهى الليلي ما أدى إلى سرعة إشعال النيران وارتفاع عدد القتلى بسبب اختناقهم، وأن الجناة يتراوح عددهم بين 3 إلى 4 أشخاص.