أضرم ملثمون مجهولون، الجمعة (24 أكتوبر 2014)، النيران في سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية في مدينة السويس المصرية. ونقل موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار قوله إنه تم تحديد المجرمين الذين قاموا بإشعال النيران في السيارتين، مؤكدًا أنه جارٍ تكثيف الجهود للقبض عليهم. وأضاف أن مديرية الأمن قامت باتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محاضر رسمية، مؤكدًا أن المتهمين قاموا باستخدام زجاجتي مولوتوف خلال إشعال السيارات. وقال الموقع إن شهود عيان أكدوا أن ثلاثة ملثمين ألقوا مواد سائلة وزجاجات مولوتوف على السيارتين، وأشعلوا بهما النيران، قبل أن يفروا هاربين مستقلين سيارة ودراجتين بخاريتين، موضحين أن إحدى السيارات احترقت تمامًا، والسيارة الأخرى تم حرق نصفها، وتمت السيطرة على الحريق بواسطة أهالي المنطقة. وبحسب الموقع ذاته فإن مصدرًا أمنيًّا كشف أن تحريات المباحث أثبتت أن المتهمين بالواقعة ينتمون لحركة "حسم" الإخوانية، وعددهم 4 أشخاص خططوا للواقعة، حيث تم إصدار إذن من النيابة العامة لضبطهم وإحضارهم. وأضاف المصدر أن هناك وفدًا من النيابة العامة قام بمعاينة محيط أبراج الصفوة ومكان حرق السيارتين، موضحًا أنهم طلبوا من المباحث الجنائية تقريرًا مفصلا عن الحادث، والاطلاع وتفريغ محتويات كل كاميرات المراقبة بالمنطقة القريبة من الحادث، سواء كاميرات خاصة بالمحلات التجارية أو الأبراج السكنية.