«إذا احتاج الأمر أن أذهب بنفسي للتفاوض حول طلب الزيارة لن أتردد»، بهذه العبارة التي وردت في سياق حديث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله لأسرة السجين السعودي في الولاياتالمتحدة خالد الدوسري، اطمأنت العائلة وتأكدت من الاهتمام الذي يوليه السفير السعودي لقضية الدوسري، حسب المستشار القانوني سعود بن قويد موضحا ل «عكاظ» أن أسرة الدوسري أوكلته للتعاقد مع الجهة القانونية التي ستترافع في القضية، مبينا أنه اتفق مع مكتب للمحاماة في واشنطن مختص في هذا النوع من القضايا. وحول رفض ادارة السجن زيارة الدوسري بزعم رفض السجين، قال ابن قويد إنها لم تكتف بذلك بل رفضت أيضا اعطاءه وفريق التفاوض من السفارة والقنصلية في هيوستن، إثباتا خطيا يثبت ذلك. وأضاف اذا صحت ادعاءات ادارة السجن فإن الدوسري قد يكون تعرض لظروف صحية وصدمات نفسية أثرت على حالته المعنوية، لافتا الى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الدوسري مع المسؤولين في السفارة السعودية كان بعد عودة أسرته الى المملكة، مشيرا الى أن مدة الاتصال كانت قصيرة ومتقطعة. ولم يتحدث ابن قويد عن ما دار في الاتصال لأسباب قانونية مرتبطة بمجريات القضية.