كشف تقرير حقوقي.. أن قوات النظام السوري قتلت من السوريين 180879 مدنيا بينهم 18858 طفلا، منذ مارس 2011، وحتى مطلع أكتوبر 2015. بينما بلغ عدد من قضى بنيران القوات الروسية 263 مدنيا، بينهم 86 طفلا، خلال نحو شهر واحد، إذ بدأ الطيران الروسي القصف أواخر سبتمبر. وأوضح التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة التي بدأت عملياتها أواخر الربيع، قتلت 251 مدنيا، منهم 75 طفلا، أما قوات الإدارة الذاتية الكردية فقد قتلت 379 مدنيا، بينهم 46 طفلا. في حين قتل تنظيم «داعش» ما لا يقل عن 1712 مدنيا بينهم 229 طفلا، مضيفا أن تنظيم «جبهة النصرة» قتل 347 مدنيا، بينهم 46 طفلا. وأحصى التقرير، عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب، حيث بلغ عدد المدنيين الذين قضوا على يد نظام الأسد 11644 مدنيا، بينما بلغ عدد الضحايا بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية 15 ضحية، ومثلها على يد فصائل المعارضة المسلحة، بينما بلغ عدد ضحايا التعذيب على يد تنظيم «داعش» 22 مدنيا. وبلغت حصيلة الضحايا من الكوادر الإعلامية 461 شخصا على يد القوات الحكومية، و21 شخصا على يد تنظيم «داعش»، و9 أشخاص على يد فصائل المعارضة المسلحة، و4 على يد تنظيم «جبهة النصرة»، وناشط إعلامي واحد على يد كل من القوات الروسية وقوات الإدارة الذاتية الكردية. وبحسب التقرير، فإن قوات الأسد قتلت 531 شخصا من الكوادر الطبية، أما المعارضة المسلحة فقد قتلت 16 شخصا، وتنظيم «الدولة» 15 شخصا، و«جبهة النصرة» 4 أشخاص، بينما قتلت قوات «الإدارة الذاتية» 3 أشخاص والقوات الروسية شخصا واحدا. وذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقوم بمحاولة توثيق الضحايا الذي يقتلون يوميا، وأرشفة البيانات وفق لغات برمجية بحيث تتم عمليات فرز للضحايا بحسب تصنيفات مختلفة مثل مدنيين ومسلحين، وبحسب العمر، والمحافظة وغير ذلك من التفاصيل، ومع ذلك فإنها لا تدعي توثيق جميع أو حتى معظم الحالات. وتشير الشبكة دوما إلى أن ما وثقته يمثل الحد الأدنى وفق المعايير الحقوقية المتبعة من الحصول على الاسم والمكان والتاريخ ومن قام بعملية القتل والعمر وهل هو مدني أم مسلح وغير ذلك من التفاصيل.