أكد نائب رئيس الائتلاف السوري مصطفى أوصو أن جميع الاطياف والتيارات والفصائل السورية ترحب بدعوة المملكة لعقد اجتماع للمعارضة السورية على أراضيها، مؤكدا أن مؤتمر الرياض سيخرج بقرارات تدعم حقوق الشعب السوري ومقررات جنيف تنهي معاناة الشعب الذي يواجه الكاوبوس الاسدي منذ عدة سنوات. وقال «أوصو» في تصريحات ل «عكاظ» إن قيادة الائتلاف السوري تعكف حاليا للتهيئة والاستعداد والتحضير للمشاركة في مؤتمر الرياض بحضور جميع الفصائل والقيادات الرئيسية في الجيش الحر مشيدا بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرصه الدائم على ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا. وأكد أن المملكة كانت ولا تزال هي الداعم الرئيسي للثورة السورية منذ بدايتها وحريصة كل الحرص على تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة وفقا لمبادئ جنيف وكرست كل جهودها في اجتماعات فيينا لدعم حقوق الشعب السوري والتأكيد بأنه لا مكان للأسد في أي ترتيبات مستقبلية. وأوضح أن مؤتمر الرياض يعقد في ظروف بالغة الاهمية بمشاركة جميع الأطياف السياسية والعسكرية السورية تحت مظلة واحدة وذلك لمواجهة التحديات واتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة الشعب السوري المناضل، مشيرا الى ان الشعب السوري لم يعد يتحمل طغيان بشار وإجرامه ضده. وأضاف ان «مؤتمر الرياض سيخرج بمقررات تخدم مصالح الشعب السوري وتحقق تطلعاته في السلام والاستقرار الدائم لسوريا والمنطقة بكاملها ورفض التدخلات الايرانية في الشأن السوري»، مشيرا إلى أن الوضع السوري يستوجب تحركا سريعا لدعم جهود ومقررات جنيف التي تعتبر هي الأسس الحقيقة لمؤتمر الرياض» مشيرا الى الشعب السوري كان ولايزال يتطلع لموقف المملكة المشرف والداعم على الدوام للشعب السوري ومطالبه بالحرية والكرامة والمطالبة برحيل بشار. وأشار الى أن مخرجات مؤتمر الرياض ستكون الخارطة الحقيقية لتحركات الاطراف والقوى الفاعلة في سوريا لتحقيق السلام وبناء الدولة السورية بعيدا عن الارهاب والطائفية.