يتربص مستنقع آسن تشكل داخل حفرة مشروع الرعاية الأولية بضمد المتعثر منذ أكثر من 10 أعوام، بأهالي المحافظة، مهددا بإصابتهم بالأمراض الخطيرة وتصدير الأوبئة المعدية بينهم وخاصة الأطفال وطالبات المجمع التعليمي المجاورة للحفرة. وأشار عدد من المواطنين إلى أن الحفرة التي بعمق المترين للمشروع الصحي المتعثر منذ سنوات تحتوي على مياه آسنة وملوثة نتيجة الأمطار التي هطلت على المحافظة دون أن يلتفت إليها أحد حتى بلغت حد تهديد حياتهم منذرة بوقوع كارثة بيئية، مشيرين إلى أن بقاء هذه المياه على حالها محيطة بقواعد المشروع يتسبب في انتشار القوارض والحشرات الناقلة في الحي بشكل كبير جراء هذا المستنقع. وبين إسماعيل معافا أنه يمكن رؤية الطحالب المنتشرة في المستنقع، وعلى الجهات المختصة الإسراع في ردم الحفرة أو رشها بالمبيدات لمكافحة الحشرات والقوارض، مشيرا إلى أن نهاية الأزمة تكمن في استكمال المشروع الذي عفا عليه الزمن. وأوضح أحمد حبيبي أن الخطورة باتت تبرز بشكل واضح، بعدما غزت الحشرات المنازل ليلا وبصورة ملفتة للجميع نتيجة المستنقعات الموجودة في حفرة المشروع الصحي والذي يفتقد الرش، وما نخشاه هو من مرض إنفلونزا الطيور والضنك. واستغرب أحمد خني ومحمد وموسى خنى اللذان يسكنان بجوار الحفرة، أنها تقع في وسط الحي السكني بالحارة الشمالية، وتفتقد الاهتمام، في وقت تنتشر النفايات بالقرب من المستنقعات، لينتشر البعوض ليلا فيما تنبعث الروائح الكريهة طيلة الوقت. وأضاف أحمد النجعي إلى أن الخطورة تمتد إلى طالبات المجمع التعليمي بضمد من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، والذي يجاور الحفرة، خوفا على إصابتهن بالأمراض، التي تعرض حياتهن للخطر.