ما زال سكان مدينة جازان يطالبون صحة المنطقة بسرعة ايجاد مستشفى متخصص للولادة والنساء والأطفال بعد ان رفضت اقسام الاطفال في مستشفيات جازان خلال الايام الماضية استقبال العديد من الحالات بحجة عدم وجود أسرة شاغرة، ما تسبب في تذمر الكثير من اهالي تلك الاسر الذين تمتد معاناتهم منذ عقود دون وجود بوادر في انهاء تلك المعاناة. ورغم اعتماد مستشفى النساء والولادة بمنطقة جازان بسعة 200 سرير قبل 7 أعوام إلا ان المشروع لم يكتمل حتى الان. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهده مستشفيات المنطقة من تدني الخدمات الطبية لضعف الكوادر الطبية العاملة ونقص الاجهزة الحديثة وغياب التشخيص السليم، واجمع الاهالي على ان مستشفى الاطفال الذي تم اعتماده ما زال في مرحلة البناء مطالبين الوزارة بسرعة انهائه. وطالب احمد عبدالله وزير الصحة بالنظر لحال لهذا المستشفى والعمل على سرعة اكماله ورفع العوائق والعقبات التي أخرت تنفيذ هذا المشروع من اجل التخفيف من حالات الزحام بأقسام الاطفال بمستشفيات المنطقة. وتساءل تركي صايغ عما اسماه صمت الشؤون الصحية في جازان عن مشروع مستشفى الأطفال، مشيرا الى ضرورة التعجيل بإنشائه، فيما اشار نواف محمد الى ان اقسام الاطفال في المستشفيات اصبح الزحام عليها شديدا نظرا لقلة الاسرة بها، مشددا على ضرورة انشاء مراكز متخصصة لتقديم خدمات طبية مميزة للمرضى. فيما حمل المواطنون عبدالرحمن جعفري ورائد الكادومي وعبدالرحمن مباركي الشؤون الصحية في جازان ما وصفوه بالمماطلة في مشروع مستشفى الولادة والنساء والأطفال حتى هذا الوقت، منوهين الى انهم سئموا من المشاريع التي تنفذها صحة جازان على الورق. «عكاظ» طرحت المعاناة على المتحدث الاعلامي في صحة جازان حسين معشي فقال ان العمل جار في بناء مشروع مستشفى للأطفال والنساء والولادة المكون من 200 سرير بمبلغ 270 مليون ريال.