أدى جموع المصلين، بعد ظهر أمس الجمعة في جامع البحر بضباء، صلاة الجنازة على جثمان معلمة العلوم الدينية بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم خضراء السريعي التي لقيت حتفها قتلا على يد زوجها، أمس الأول الأربعاء، وهي نائمة في منزلها بحي المقيطع. وشارك في تشييع جثمان الفقيد إلى مقبرة المروج، عدد من الأهالي والأعيان والتربويين ومديري الإدارات الحكومية يتقدمهم مدير شرطة ضباء العقيد نايف صغير العنزي، ومدير عام التعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر أبو هاشم، سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أهلها الصبر والسلوان. وبتمتمات مكتومة بالحزن، عبرت مديرة مديرة تحفيظ القرآن الكريم بضباء رجاء بنت عبدالرحمن الحجيري عن حزنها العميق لرحيل المعلمة السريعي، وقالت: «كانت الفقيدة تعمل ثلاث سنوات مرشدة طلابية بمدرسة الابتدائية الثالثة والتي تعد مديرتها خلود محمود مكي وبعدها زاملتني أثناء عملي وكيلة للمدرسة بتعليمها مواد الدين لجميع الصفوف بالمدرسة». وأضافت: «إن الراحلة تلمست احتياجات اليتامى وكانت تساعد الكثير من الطالبات اللائي فقدن أمهاتهن وآبائهن، فضلا عن أعمالها الخيرية في الجوانب الدينية وحلقات الذكر». يذكر أن المعلمة لديها ابن يبلغ من العمر أحد عشر عاما ويدرس في المرحلة المتوسطة بالإضافة لطفل آخر وطفلتين تدرس إحداهما في الصفوف الأولية. ويتقبل العزاء في منزل شقيق الفقيدة عبدالوهاب سالم الحويطي.