أدان عدد من المواطنين في محافظة القطيف الجريمة الإرهابية التي أسفرت عن مقتل رجلي الأمن العريف جابر علي محمد المقعدي، والجندي أول محارب الليهيبي غريب الشراري، واصفين استهداف رجال الأمن بالجريمة الكبرى. وأكدوا قدرة الجهات الأمنية على الوصول والقبض على كل من يعرض أمن وأمان الوطن والمواطنين للخطر. وقال رجل الأعمال المهندس شاكر آل نوح: أثبت الإجرام أنه نبت شيطاني لا وطن له ولا دين وبعيد كل البعد عن القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وهدفه بث الفوضى والإخلال بالأمن وإرهاب الناس ليتمكن من تنفيذ مخططاته الدنيئة. وأكد حسين المحسن (رجل أعمال)، إن العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رجلي الأمن في سيهات، لن يرهب عزيمة رجال الأمن الأوفياء المخلصين عن اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة. وأضاف أن الخوارج يريدون هدم ما تنعم به المملكة من أمن وأمان وتلاحم بين مواطنيها، مشيرا إلى أن الجميع صف واحد لمحاربة الإرهاب واجتثاث منابعه الفكرية، لحفظ أمن البلاد، وحماية شباب المملكة من الأفكار الضالة، داعيا للنهوض باتجاه توعية المواطنين بالمخططات التي تحاك ضد وحدة هذه البلاد وأمنها، ومواجهة الفكر الضال بالفكر الإسلامي القويم. وأدان زكي الزاير (رجل أعمال) العمل الإجرامي الذي استهدف رجلي الأمن في سيهات من قبل الإرهابيين الذين لا يراعون حرمة لدم مسلم، مشيرا إلى أن الإسلام براء منهم ومن أفعالهم التي لا يقرها دين أو عقل أو حتى عرف. وتابع: كلنا أبناء وطن واحد والمصاب جلل على الوطن بأكمله ومن قام بهذا العمل المشين يريد أن يهز أمننا وأماننا، مؤكدا أن من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية وقتل الآمنين سعيه إلى زوال، ونحن نستنكر هذه الأعمال ونطالب في نفس الوقت بسرعة محاسبة مرتكبيها.