برأت وزارة التعليم ساحتها من تأخير صرف الميزانية التشغيلية للمدارس، وأكدت أنها صرفت مبالغها لإدارات التعليم مع بداية العام الدراسي، إلا أن بعضاً من إدارات التعليم تقاعست في الصرف للمدارس، مما ضيق الخناق على العاملين في الميدان التربوي جراء عدم توفر المصروفات. وأكد ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بادرت مع بداية العام الدراسي 1436 /1437ه بضخ مخصص الميزانية التشغيلية على ميزانيات إدارات التعليم، لتؤدي دورها في استكمال مسوغات الصرف النظامية ورفعها للوزارة لصرفها وفق المتبع، لافتا إلى أنه لم يكن هناك أي تأخير من الوزارة، مضيفاً أن الوزارة تسعى لإسناد النظافة والصيانة لشركات متخصصة بدلاً من الاعتماد على الميزانية التشغيلية، تم التنسيق في ذلك مع إدارات التعليم لبدء طرح هذه العملية في منافسة عامة، ويستوجب ذلك توفر مخصصات مالية كافية، ويجري التنسيق حالياً مع الجهات ذات العلاقة لبحث إمكانية تغطية التكاليف. وعلمت «عكاظ» من مصادرها، أن العديد من المدارس لم تجد حلا مقنعا في تأخر استلام مصروفات الميزانية التشغيلية، وظل مديرو ومديرات المدارس في مراجعات متكررة للإدارات للاستفسار عن موعد الصرف الذي تأخر حتى منتصف الفصل الدراسي الأول بشكل غير مبرر، ما أثر على الأنشطة والمستلزمات التعليمية.