الابن المدلل لقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني زوجه المرشد الأعلى بفتاة إيرانية يقال إنها تعمل ضمن صفوف الاستخبارات. صعد نجمه عاليا في طهرانوبغداد بعد أن لعب دورا مهما في تسليط هيمنة الحرس الثوري وفيلق القدس على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية في العراق. هادي العامري قائد منظمة بدر وقائد كتائب الحشد الشعبي يحكم في العراق أكثر مما يحكم أصحاب القرار فيه ويعمل على تحجيم السنة لتطبيق شعاره «عراق شيعي بلا منازع». قاتل مع الحرس الثوري وكان السجان المعذب للجنود العراقيين في السجون العراقية في الحرب التي خاضها صدام حسين ضد إيران وبعد الإطاحة بنظام الحكم العراقي دخل بغداد وكلفه باقر الحكيم بمهمة قيادة العمليات داخل الأراضي العراقية فتولى مسؤولية الحركات المسلحة داخل العراق إضافة إلى مسؤولية عمليات بدر. وبعد بدء العملية السياسية تحالف مع المالكي ضمن ائتلاف دولة القانون وفاز بمقعده في البرلمان، استخدمه المالكي عندما كان رئيسا للوزراء فأسس جهازا باسم «الجهاز المركزي» في وزارة الداخلية حيث كانت مهمته القتل والتصفية الجسدية لمعارضي الهيمنة الإيرانية في العراق، فكافأه المالكي بتعيينه وزيرا للنقل في حكومته. يعتبر نفسه السيف الإيراني والرجل الأول في العراق، مارس عملية تهجير واسعة للسنة في محافظتي ديالى وصلاح الدين، وما زال يمارس سياسة التهجير في كل منطقة يقطنها السنة. إلى متى سيستمر العامري في سجن الشعب العراقي وإلى متى سيستمر العامري في استخدام السيف الإيراني.. سيأتي اليوم الذي سيقطع فيه رأس الأفعى الإيرانية.