تواصل القوى السياسية اللبنانية التابعة لإيران وعلى رأسها حزب الله ممارساتها المتعددة لإضعاف عمل مجلس الوزراء في ظل إصرارها على عرقلة جميع القرارات والخطط الحكومية وآخرها خطة النفايات. أكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب أحمد فتفت ل «عكاظ» أن الحكومة حاليا مشلولة ولا يمكن أن تذهب بعيدا في أي من الملفات الحالية بسبب التعطيل الحاصل داخلها، مشددا على ضرورة الضغط على القوى التي تفرض التعطيل وترفض تنفيذ خطة النفايات ولا تبادر بتقديم أي حلول. ورأى فتفت ل «عكاظ» أن الحكومة في مرحلة صعبة للغاية بسبب إصرار البعض على تعطيل قراراتها، لافتا إلى أن الحديث عن استقالة الحكومة في الوقت الراهن لا معنى له لا دستوريا ولا سياسيا خاصة أنه ليس هناك أي إمكانية لتشكيل أي حكومة جديدة. وأضاف فتفت «نحن مقيدون بظروف سياسية فرضها الفراغ الرئاسي الذي يفرضه حزب الله تنفيذا للأجندة السياسية الإيرانية في المنطقة». وحول عمل ومقررات طاولة الحوار في ظل التعطيل داخل مجلس الوزراء قال فتفت «طاولة الحوار ليست بديلا عن أي شيء ولا قيمة دستورية لها وهي فقط طاولة التقاء سياسي وأعتقد أنها نوع من تعبئة الوقت بانتظار أن يكون هناك حلول إقليمية ودولية حقيقية لكي يرفع الفيتو الموضوع من قبل إيران على رئاسة الجمهورية».