طالب الباحث هاشم الجدعان، باحتواء «صحافة المواطن»، موضحا أنها مدعومة بمنصات التواصل الاجتماعي لتهدد بقاء الصحافة الإلكترونية. وقال في محاضرته: «المنصات الإلكترونية لصحافة المواطن»، البارحة الأولى ضمن فعاليات الصالون الثقافي بنادي تبوك الأدبي: «تحويل صحافة المواطن إلى مواد صحفية مهنية، أو احتواؤها ونشرها كما هي في الصحف الورقية أو الإلكترونية، أصبح ضرورة لتلافي الانفلات اللا أخلاقي واللامهني في النشر، ولتوجيه وتوعية العامة من الناس بكيفية تحويلهم لصحفيين مواطنين واعين يلتزمون أنظمة النشر وأخلاقيات المهنة وخصوصيات الآخرين». وأضاف: أوافق الرأي الذي يقول إن هنالك علاقة تكامل ودعم لكلا الطرفين لبعضهما، صحافة المواطن والصحافة المهنية، مع ملاحظة أن حالة التكامل هذه قطعت شوطا ملحوظا في بعض وسائل الإعلام الإقليمية وليست العالمية فقط، فإلى أين وصلت علاقة الصحف السعودية بصحافة المواطن؟، وإلى أي مدى اهتمت بها؟، وذلك على الصعيد العملي من وضع منصات برمجية في مواقعها تساعد المواطن الصحفي على التواصل مع الصحف بكل سهولة، وبالتالي نشر مواده الإعلامية على صفحاتها». وأوضح أن «صحافة المواطن» هي كل ما يلتقطه المواطن من أخبار ومواد إعلامية تمثل أحداثا مهمة للمجتمع والإنسانية ويقوم بنشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعرف الجدعان المنصات البرمجية في بداية محاضرته، بأنها «برمجية أو واجهة إلكترونية لاستلام أو تقديم خدمات أو معلومات أو بيانات محددة بحسب نشاط الموقع الإلكتروني، وعندما نتحدث عن الصحافة نقول بأنها: برمجية أو واجهة إلكترونية لاستلام أو عرض المواد الصحافية من صور أو أخبار أو ملفات فيديو أو مستندات ووثائق صحافية».