واصل البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب فعالياته أمس، حيث عقدت ندوة “مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية” والتي شارك فيها الأستاذ محمد الشقاء رئيس جمعية الإعلام الإلكتروني والأستاذة سلوى العضيدان الكاتبة المعروفة, والأستاذ محمد الشهري رئيس تحرير صحيفة المواطن الإلكترونية وأدارها الأستاذة بسمة السيوفي والأستاذ محمد آل هتيلة. وفي البداية تحدث الأستاذ محمد الشقاء – رئيس جمعية الإعلام الإلكتروني في ورقته التي جاءت بعنوان “الصحافة الالكترونية وصحافة المواطن .. رؤية إستشرافية” وذلك عبر ثلاثة محاور رئيسية تناولت ” ثورة الإنترنت ” التي ولدت المشهد الجديد للإعلام الحديث بشتى صوره وفي مقدمها الصحافة الإلكترونية والتي كان أساسها المنتديات الحوارية .. كما يقول .. ومن ثم تطورت إلى المشهد الحالي والمتمثل في نشوء مئات الآلاف من الصحف الإلكترونية حول العالم، وتطرق الشقاء إلى الاهتمام الشعبي المحلي بالصحافة الإلكترونية الذي أفضى إلى إنشاء نحو 2000 صحيفة إلكترونية في المملكة صرح ل” 600 صحيفة ” حتى الآن. مشيرا إلى الاهتمام الرسمي الذي واكب ذلك بالموافقة على إنشاء أول جمعية للإعلام الإلكتروني، بدأت عملها التأسيسي قبل ثلاثة شهور.. وتحدث عن نتاج الصحافة الإلكترونية والذي كان من صورة وسائل التواصل الاجتماعي والتي وصفها الشقاء بأنها لا تعدوا كونها ” مصادر” مثلها مثل المصادر الأخرى التي يعتمد عليها الصحافيون في وسائل الإعلام الإلكترونية أو التقليدية في نشر أخبارهم وأشار إلى أن المنتمين لها ومن يطلق عليهم وصف (الصحفي المواطن) يفتقدون للموضوعية في طرحهم وفي عملية التغطية الإخبارية التي تتطلب التدريب وفهم أخلاقيات المهنة ورغم ذلك لم يغفل دورها الريادي كأفضل مصدر من مصادر الصحفيين حيويةً خاصة عندما يكون أصحاب الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي. ويضيف محمد الشقاء قائلا : ” لقد بات الإعلام بشتى صوره التقليدي ممثلاً بالصحف الورقية والتلفزيون والإذاعة وبشكله الجديد عبر الإعلام الإلكتروني بمختلف وسائله أيضاً، يعتمد في إيصال رسالته إلى جانب منصاته الخاصة؛ “مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية ” سواءً تويتر أو فيس بوك أو الوسائل المصورة أو المسموعة إيماناً منه بأن غالبية جمهوره المتابعين له وغير المتابعين؛ موجودين في هذه المواقع الاجتماعية وعلى مدار الساعة. مضيفا بقوله ” وفي النهاية ..أستطيع تسمية مواقع التواصل الاجتماعي بما يشبه خدمات “التوصيل السريع” فلم نعد نرى وسيلة إعلامية أياً كانت إلا وتعتمد بشكل كبير على هذه الوسائل التي يزورها ” الملايين ” محلياً بحسب آخر إحصائية عن عدد السعوديين الذين يزورون هذه المواقع التي تسابق على النشر قبل نشر المواد الإعلامية في وسائل الإعلام! فتجدها تحرص على أن تكون في المقدمة وأول من ينشر في مواقع التواصل لعدة أسباب يأتي في مقدمها كسب ثقة المتلقي وزيادة عدد المتابعين بغرض التسويق. وأوصى الباحث في نهاية ورقته بتسريع عملية الدمج بين الصحف الإلكترونية المتعددة في المنطقة أو المدينة الواحدة لتصبح مؤسسات إعلام إلكترونية لما لها من أهمية اقتصادية وتنظيمية تسهم في نمو المنطقة وتوفير وظائف للشباب وتسهم أيضاً في التزام هذه الصحف الإلكترونية مع سياسة المجتمع والسياسة الإعلامية للمملكة.. كما أوصى الباحث بعدم أخذ ما ينشر في هذه الوسائل على أنه مصدر إخباري من المصادر “الرئيسة الموثوقة ” لأنها في النهاية تبقى آراء أشخاص. وتحدثت الكاتبة سلوى العضيدان عن “مواقع التواصل الاجتماعي .. أمام مرآة النفس”، مشيرة إلى أنه قد تنوعت وازدادت الأحاديث والمقالات والتحليلات عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي والدور الذي تلعبه في تغيير المفاهيم والتقلبات وحتى الثورات، وقالت أن هذه الشبكات الاجتماعية قد كسرت احتكار المعلومة، كما إنها شكلت عامل ضغط على الحكومات والمسؤولين، ومن هنا بدأت تتجمع وتتحاور بعض التكتلات والأفراد داخل هذه الشبكات, التي تحمل أفكار اًو رؤى مختلفة ،متقاربة أو موحدة أحياناً ،مما أثر على هذه الحوارات وعلى تلك الشبكات وزادتها غنى، وجعلت من الصعب جداً على الرقابة الوصول إليها ،أو السيطرة عليها، أو حصرها في حدود معينة.وساقت أبرز إيجابيات هذه المواقع في النقاط التالية : 1- التواصل مع العالم الخارجي وتبادل الآراء والأفكار ومعرفة ثقافات الشعوب وتقريب المسافات. 2- ممارسة العديد منا لأنشطة التي تساعد على التقرب والتواصل مع الآخرين. 3- تفتح أبواباً تمكن من إطلاق الإبداعات والمشاريع التي تحقق الأهداف وتساعد المجتمع على النمو. 4- المساهمة في حركات تغيير سياسية مثال الربيع العربي . كما تناولت أبرز السلبيات التي حددتها في النقاط التالية: 1- غياب الرقابة وعدم شعور بعض المستخدمين بالمسؤولية. 2- كثرة الإشاعات والمبالغة في نقل الأحداث. 3- بعض النقاشات التي تبتعد عن الاحترام المتبادل وعدم تقبل الرأي الآخر 4- إضاعة الوقت في التنقل بين الصفحات والملفات دون فائدة. 5 تصفح المواقع يؤدي إلى عزل الشباب والمراهقين عن واقعهم الأسري وعن مشاركتهم في الفعاليات التي يقيمها المجتمع. 6- ظهور لغة جديدة بين الشباب بين العربية والإنجليزية من شأنها أن تضعف لغتنا العربية وإضاعة هويتها. 7- انعدام الخصوصية الذي يؤدي إلى أضرار معنوية ونفسية ومادية. ثم تحدثت عن المحور الذي يخص مواقع التواصل الاجتماعي، من وجهة نظر شخصية عن تويتر ذلك المارد الذي جعلنا وجها لوجه أمام معضلات متراكمة من الفهم الخاطئ والنظرة المترسبة في داخلنا تجاه كثير من الأمور الحياتية .. وقالت إن “تويتر ” هي المملكة التي ينصب كل من يشاء نفسه ملكا فوق عرشها. كاشفة عن مفهوم عجيب كشفه هذا التويتر لمجتمع يكيل بمكيالين فيما يخص النظرة المجحفة للمرأة من خلال تقييمها بشكلها الخارجي الذي لا يكون جائزا للرجل وقالت أن “تويتر” قد دق هنا جرس إنذار في بعض أحكام العرف التي بدأت تتسيد الموقف بعيدا عن الأحكام الفقهية الشرعية الراسخة والتي يجب ان تكون هي الموقف نفسه. وهنا يبرز السؤال هل مجتمعاتنا تعاني من تبعية الفكر المتأصل في ذاتها دون أن يكون لها حرية التعبير عن رأيها وتقييم قيمة الأشخاص من خلال المعطيات الحقيقية بين أيديهم بعيدا عن تبعية التقييم المسبق للمجتمع لهذه الشخصيات، ( إن أخطأت فقوموني) هكذا كان يقول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق واحد العشرة المبشرين بالجنة ، لكن بعض المجتمعات العربية ما زالت تصر على إضفاء نوع من القداسة والتنزيه للبعض وإذا تجرأت وأبديت وجهة نظرك المعتدلة فستتهم بالزندقة وربما الخروج من الملة وهذا ما ساهم في انحراف بعض الطوائف انحرافا دينيا مخيفا وتعطيل كافة منافذ التفكير لديهم لدرجة يضحك منها حتى الإنسان الساذج .. حين يقرأ بعض ما يكتبه هؤلاء من خزعبلات وترهات لا يمكن تصديقها. إذن تويتر هنا يقول يحارب تبعية الفكر للآخرين وتقييم الأشخاص من خلال النظرة المسبقة للمجتمع عنهم …وهذا أعظم درس لو وعيناه جيدا فستتغير بشكل ايجابي كثير من المفاهيم الخاطئة حول كيفية تقدير الذات . وأضافت: “ستجد حركات نسائية حقوقية ومتطوعة تدافع باستبسال منقطع النظير من اجل قضية حق المرأة بقيادة السيارة وحقها بالمساواة مع الرجل في كافة الوظائف الحكومية والخاصة والمجتمعية ، بينما يخفت صوت هذه الحركات ولا نكاد نسمع لهم ركزا حين نعرج على حقوق المطلقة والأرملة واطفالهما ، فأي هامشية وتفكير سطحي تقودها بعض نساء المجتمع وقام تويتر بتعريتها امامنا ، وأي حقوق قيادة سيارة تتم المطالبة بها والمرأة لا تعرف كيف تقود حياتها وحياة أطفالها لبر الأمان حين تكون مطلقة وأرملة في ظل نظرة مجتمع متوجسة منها في هذا الوضع الجديد وسلبية قطاعات كثيرة لا تمد لها يد العون ، تويتر كشف سوءة بعض عقليات تطالب بقضايا هامشية سطحية للمرأة وتتغافل عن قضايا أساسية يرتكز عليها حياة أسرة ومجتمع ووطن بأكمله ، وأخشى أن يظل تويتر مصرا على تساقط جميع أوراق التوت فلا نجد ما نواري به سوءة الصمت المخزي. وأكدت أن تويتر من أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي حاربت البيروقراطية وفعلت قضايا رأي عام ودفعت بها نحو الأمام بعد أن كادت تندثر تحت روتين قاتل، مشيرة إلى أن تويتر عالم افتراضي جميل لكن الإشكالية التي أجد أن الكثيرين يقعون في فخها هو تلك المثالية والملائكية التي يحاول البعض أن يرسم حدود شخصيته بها. بعد ذلك تحدث الدكتور نجيب عبد الرحمن الزامل الكاتب المعروف وعضو مجلس الشورى “سابقا عن الانترنت وتاريخ صناعته وواقع الشباب اليوم في التعامل مع الإنترنت الذي أصبح جزء من كينونة الشباب ولذلك يجب على الشباب أن يعرف ما قصة الإنترنت لأنه يعيش معه فيه. وأشار إلى أنه في العام 1994 م خرج برنامج حاسوبي ( المتصفح الفسيفسائي ) الذي حول الانترنت من مجرد اداة للتواصل الأكاديمي إلى ثورة اتصالات غيرت العالم وما زالت مشيرا إلى أن الحروف الثلاثة WWW قد أصبحت من أساس الحياة المعلوماتية والمعرفية والاجتماعية في كل الدنيا ، يشتريها عشرات الآلاف ) من الخادمات العملاقة لملايين الناس ، وقال أن قليل منا من يعرف CERN) وأشار إلى أن أهم منظمة تنظيمية علمية غير مذاعة في العالم في سويسرا هي ) عبارة عن طبقات تحت الأرض ، كما لا يعرف الكثير منا أن CERN) هي المختبر الأوروبي للفيزياء الجزئية في جنيف ، مشيرا إلى وجود أبحاث خطرة عن تكثيف الطاقة وكشف أسرار مادة الكون والمادة المعتمة ، وهم الذين اخترعوا الشبكة العنكبوتية وقال أنه في العام 2005 طورت المعهد التقني( M.I.T ) مشروع اسمه ( OLPC ) يعني ( One Laptop Per Child ) لابتوب لكل طفل . والهدف 100 مليون كمبيوتر توزع على أطفال العالم الثالث ، اسم الكمبيوتر OX2 وسعره بقيمة دولار للواحد . يشترى من قبل الحكومات وتوزع على الأولاد والبنات بمدارسهم ، في دول منها البرازيل ، ليبيا ، المكسيك ، نيجيريا ، البيرو ، راوندا ارجواي ، والآن في خطوط إنتاجية بالهند ودول أخرى لصنع 5 ملايين جهاز كل شهر من XO2 بما يعني 20% من كل الكمبيوترات المصنعة بكل العالم مؤكدا ان العالم اليوم قد أصبح محكوما بالإنترنت ويعيش في قبضته التي أصبحت تحكم العالم بقوة – مثل قصص الخيال التي كانت تشير في السابق الى ان هناك قوة عظيمة تتحكم في العالم.- وأشار الزامل أن العالم لم يعد حرا اليوم حيث لم يعد هناك من يستطيع العيش دون الإنترنت. وقال رحم الله حكم الديكتاتورات الذين يموتون ويأتي غيرهم ولكن يبدو أننا نعيش اليوم مع عملاق يحكمنا مدى الحياة. مؤكدا أننا سنكون اليوم الشهداء الوحيدون في التاريخ على هذه القفزة الكبيرة في عالم الإنترنت التي شهدت مرحلة تغيير متتالية جعلت هناك فجوة كبيرة في التعامل بين الجيل الحالي ومن يكبرهم سنا مشيرا إلى أن من أسباب هذه الفجوة البعد عن التعامل مع الإنترنت مما جعل غير المستخدمين للنت مكان سخرية وتندر عند الشباب. من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة المواطن الإلكترونية محمد بن حسن الشهري إن المواطن والقارئ بصفة عامة أصبح على تواصل وتفاعل سريع ويشارك في صناعة الخبر ومحتوى الصحافة الالكترونية السعودية, مشيرا إلى أن الصحف الالكترونية التي تحرص على تقديم رسالة إعلامية مهنية وموضوعية واجهت في السنوات الثلاث الماضية معاناة حقيقة في إيجاد الصحفي الالكتروني المهني القادر على التعامل مع هذا النوع من الإعلام الجديد. واعتبر الشهري أن توجه الصحف الورقيَّة نحو مواقعها الالكترونية وتحديثها بمحتوى مغاير عن النسخ الورقية يشكل خطرا مستقبليا على استمرار الصحف الالكترونية الحالية , فالصحف الورقية تقوم على عمل مؤسساتي وتمتلك المال وتضم كفاءات صحفية ومهنية بعكس الأغلبية من الصحف الالكترونية القائم بعضها على العمل الفردي ومداخيل ضئيلة. واستعرض واقع الصحف الإلكترونية السعودية التي تحرص على تقديم رسالة إعلامية مهنية وموضوعية واجهت في السنوات الثلاث الماضية معاناة حقيقة في إيجاد الصحفي الالكتروني المهني والمتفاعل بسرعة مع هذا النوع من الإعلام الجديد, مما اضعف انطلاقة بعض الصحف الالكترونية في السنوات الأولى ووضعها في دائرة الاتهام والتشكيك في المصداقية والمهنية خاصة من المنافسين في الإعلام التقليدي. ونؤمل من إدارة النشر الالكتروني في وزارة الثقافة والإعلام وجمعية الإعلام الالكتروني التنبه لهذا العنصر الأساسي في الصحافة الالكترونية عبر التنسيق مع أقسام الإعلام بالجامعات ومراكز التدريب الإعلامي وهيئة الصحفيين السعوديين وصحف الكترونية أوجدت نفسها في الساحة إذا ما أردنا صحافة الكترونية سعودية مهنية يديرها شباب وشابات الوطن بوعي واحترافية ويقطع الطريق على المحرضين. هناك مُؤشِّرات حول تنامي الصحافة الإلكترونية عالميا مقابل تراجُعِ الصحافة الورقيَّة، وفي المملكة حسب معلومات منشورة مؤخراً فان هناك أكثر من 2000 صحيفة الكترونية وموقع, المصرح لها من وزارة الثقافة والإعلام يصل إلى 650 صحيفة وموقع الكتروني فقط . والحظ في الفترة الأخيرة توجها من الصحف الورقيَّة نحو مواقعها الالكترونية وتحديثها, وفي رأي أن هذه الخطوة تشكل خطرا مستقبليا على استمرار الصحف الالكترونية القائمة, فالصحف الورقية تقوم على عمل مؤسس وتمتلك المال وتضم كفاءات صحفية ومهنية بعكس الأغلبية من الصحف الالكترونية القائم بعضها على العمل الفردي وذات الدخل البسيط . واعتقد أن تفعيل وتحديث الصحف الورقية لمواقعها على مدار الساعة بمحتوى مختلف عن النسخة الورقية هو بلا شك تطور مهم يصب في مصلحة الإعلام الالكتروني السعودي , لكنه يهدد في الوقت نفسه استمرارية الصحف الالكترونية الموجودة التي يفتقد بعضها للمال وقد يكون الحل في الاندماج وتشكيل كيانات إعلامية الكترونية قوية. صحافتنا الالكترونية السعودية ورغم المآخذ بين فترة وأخرى تجاه بعض ما تطرحه من قضايا ، فهي صحافة جماهيرية تحظى بمتابعة واسعة من المواطن والمسؤول، والواجب تعزيز المهنية فيها ودعم كوادرها, فالصحافة الالكترونية أوجدت التواصل والمشاركة في صناعة الحدث والتفاعل معه وأوجدت أيضا مساحة من الحوار والحراك الفكري والثقافي يجب أن تستثمر لخدمة الدين والوطن وفق منظومة ومحددات الإعلام السعودي. بعد ذلك بدأت المداخلات حيث أشار الزامل إلى أهمية التعليم الإلكتروني وضرورة دفع المجتمع إليه بقوة. وعن كثرة المواقع القبلية أجاب محمد الشقاء أن جمعية الإعلام الإلكتروني تسعى للرقي بالصحافة الالكترونية من خلال وضع ضوابط ستكون بعد إقرارها أهم ركيزة تطوير العمل الالكتروني. فيما دعت سلوى العضيدان جميع المتعاملين في مواقع الإعلام الحديث وخاصة تويتر بحياة طبيعية وعدم الازدواجية فيما أكد محمد الشهري بان السنوات الخمس المقبلة ستكون مرحلة مفصلية بين الصحافة الورقية والالكترونية التي ستحدد معالمها خلال هذه الفترة بقوة .كما وصف الشهري الصحافة الالكترونية بأنها مجال خصب ومشجع لرجال الأعمال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مناقشة مستقبل الصحافة الإلكترونية بمعرض الكتاب الدولي