شهدت محافظة ينبع أمس حراكا سياحيا غير مسبوق استمر أكثر من 10 ساعات عمل، من خلال اجتماعات عقدت مع عدد من مسؤولي القطاعات الحكومية في المحافظة، تمت خلالها مناقشة عدد من المشاريع السياحية بما فيها تطوير المنطقة التاريخية، والشارع السياحي، والواجهة البحرية وغيرها من المشاريع الأخرى التي سترى النور قريبا. جاء ذلك الحراك خلال زيارة نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني لقطاع المناطق الدكتور وليد الحميدي لمحافظة ينبع، حيث عقد عددا من الاجتماعات مع القطاعات الحكومية من بينها محافظة ينبع، وأمانة المدينةالمنورة، وقائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء أحمد بن عبدالله الصيدلاني، والغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة، وعدد من الجهات الأخرى. وجرى خلال الاجتماعات مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة بالقطاع السياحي في المحافظة، إضافة إلى بحث ملفات تطوير المنطقة التاريخية، وغيرها من المشاريع التي يجري فيها العمل حاليا، إضافة إلى وضع خطة عمل للنهوض بالقطاع السياحي خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وقال نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني لقطاع المناطق الدكتور وليد الحميدي، ان محافظة ينبع بها الكثير من المقومات السياحية الكبيرة، مشيرا إلى أنه تم بحث المواضيع السياحية مع الأطراف ذات العلاقة بالتنمية السياحية وهي محافظة ينبع، وهيئة السياحة والتراث الوطني، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والبلدية بتوجيهات ومتابعة رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف «تم وضع برنامج عمل ورؤى لتطوير العمل السياحي خلال السنوات الخمس المقبلة، وتوزعت المسؤوليات على تلك الجهات الحكومية الأربع، وتمت مناقشة ذلك مع محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، ورئيس البلدية، والهيئة الملكية ووافقوا على المقترح، كما أن مكتب هيئة السياحة وضع خطة عمل مبدئية، وسيتم عقد اجتماع من خلال ورشة عمل بعد 4 أسابيع للاطلاع على البرنامج وتعديله في حال حاجته إلى تعديل، ومن ثم اعتماده مع الجهات الحكومية الأربع».