عقد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لقطاع المناطق الدكتور وليد الحميدي خلال زيارته الحالية لمحافظة ينبع ، عدة اجتماعات مع محافظ ينبع ومسؤولي عدد من الجهات الحكومية تركزت حول تطوير المنطقة التاريخية ، وغيرها من المشاريع التي يجري فيها العمل حالياً، إضافة إلى وضع خطة عمل للنهوض بالقطاع السياحي خلال الخمس الأعوام المقبلة. وأوضح الدكتور الحميدي، أن محافظة ينبع فيها الكثير من المقومات السياحية الكبيرة , وأنه تم وضع برنامج عمل ورؤى لتطوير العمل السياحي خلال الخمس سنوات المقبلة ، موضحاً أن المسؤوليات توزعت على تلك الجهات الحكومية . وأفاد أن مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع وضع خطة عمل مبدئيه، وسيتم عقد إجتماع من خلال ورشة عمل بعد أربعة أسابيع للإطلاع على البرنامج وتعديله في حال حاجته إلى تعديل، ومن ثم اعتماده مع الجهات الحكومية الأخرى لتكون إنطلاقة البرنامج الذي سيعمل على تطوير القطاع السياحي في المحافظة. وأشاد بالمشاريع التطويرية للمنطقة التاريخية، إضافة إلى بيت الجبرتي، والخطيب، مبينا أنه تم الانتهاء من الأعمال في عدد من المواقع التي تم تطويرها خلال الفترة الماضية وخلال فترة وجيزة،مشيداً بالجهود التي تبذل في القطاع السياحي بالمحافظة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص . وتطرق إلى إستراتيجة محور البحر الأحمر ، التي أقرت من قبل مجلس الوزراء ، وتم تحديثها ، إضافة إلى مناقشتها خلال الاجتماع الذي عقد مع قيادة حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة ، الذي تم من خلالها تعريف المجتمعين بالإستراتيجية السياحية وخطة العمل في محور البحر الأحمر (بمنطقة المدينةالمنورة) وأيضا إيجاد قنوات مع الجهات المعنية لما لها من دورا هاما في تشجيع التنمية السياحية . ولفت الحميدي إلى أنه تم مناقشة عدد من المواضيع والشراكة مع حرس الحدود كونهم الجهة المعنية بالقطاع البحري، مشيراً إلى أنه تم الإتفاق على تذليل عدد من العقبات التي تخص الأنشطة البحرية الترفيهية مثل قوارب التنزه، وقوارب الصيد، وغيرها من الأمور الأخرى. وتحدث عن الواجهة البحرية، وذكر في هذا الخصوص أن ما يميز المنطقة التاريخية في محافظة ينبع هو ارتباطها بالبحر مباشرة ، إضافة إلى قيام مشاريع واستثمارات سياحية نوعية.