شهِدت المنطقة التاريخية في محافظة ينبع، حراكاً، أمس، بقيادة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، وعدد من مديري الإدارات الحكومية؛ بينهم مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينةالمنورة صالح عباس، ومدير السياحة بمحافظة ينبع سامر بن علي العنيني. وقام محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، بجولة ميدانية وقف خلالها على المشاريع القائمة في المنطقة التاريخية، ثم عقد اجتماعاً مع مسؤولي الجهات الحكومية بحضور رئيس بلدية ينبع المهندس حاتم طه، ومديري إدارات المياه والكهرباء، ومدير عام ميناء ينبع التجاري محمود الحربي، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية الأخرى.
وتمّت مناقشة سير العمل في المنطقة التاريخية، التي تشهد حراكاً غير مسبوق، وتقديم نبذة مختصرة عن تلك المشاريع التطويرية؛ بما فيها أعمال الترميم وتطوير الشارع السياحي، وغيرها من الأعمال التي تشهدها المنطقة التاريخية، والتي ستكون مَعلماً سياحياً بارزاً في المحافظة، تحت إشراف هيئة السياحة والتراث الوطني.
وشدّد محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، على ضرورة أن تُسرع جميع الإدارات الحكومية في إنجاز العمل في المنطقة التاريخية في أسرع وقت ممكن؛ مشيراً إلى أن المشاريع التي تقام حالياً، تحتاج إلى مضاعفة الجهود ومسابقة الزمن؛ للانتهاء منها وفق الخطة التي أعدت لها.
من جهة ثانية، قام مدير عام المسؤولية الاجتماعية الدولية بشركة سابك "يعرب الثنيان" بزيارة، يوم أمس، إلى الحي التاريخي بمحافظة ينبع، يرافقه: مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينةالمنورة، ومدير هيئة السياحة بمحافظة ينبع، ومدير مشاريع التراث الثقافي المهندس عمر الفريدي.
وشهدت الجولة، الاطلاع على الأعمال التطويرية في الحي التراثي بمحافظة ينبع، إضافة إلى مناقشة عدد من الجوانب المتعلقة بالتعاون القائم بين هيئة السياحة والتراث الوطني وشركة سابك، ضمن الشراكة التي تجمعهما.
ويشكّل التراث العمراني الوطني ثروة وطنية كبيرة وسجلاً حياً لتاريخ الوطن، كما أنه بات مجالاً مهماً للتنمية الاقتصادية، بعد بدء تنفيذ مشاريع التراث العمراني مثل القرى التراثية، ومراكز المدن التاريخية، والأسواق الشعبية، وغيرها.