أكد عدد من الاعلاميين ان لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) يوم امس كان امتدادا طبيعيا لتلك العلاقة بينه وبين كافة المثقفين والادباء والإعلاميين من مختلف مناطق المملكة، مشيرين إلى اهمية عقد هذا اللقاء في هذا التوقيت، كون المنطقة تمر بمرحلة مختلفة تستوجب تحريك كافة القدرات الاعلامية والثقافية والادبية، ولكون المملكة في مقدمة الدول العربية على كافة الاصعدة. وقال الإعلامي قينان الغامدي: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اكد بلقائه مع المثقفين دعمه الدائم والمعهود للإعلام والاعلاميين كما عودهم دائما منذ ان كان اميرا لمنطقة الرياض ووليا للعهد، ويجدد دوما بخطاباته ومخاطباته لهم دورهم الهام في اكتمال منظومة الدولة، حيث يعي (حفظه الله) تلك الاهمية البالغة سواء للإعلام والاعلاميين او المثقفين والادباء في المملكة وهم كثر، وما عهدناه منه (حفظه الله) من شفافية عالية ورد على كافة الاعلاميين ومحاورتهم دليل واضح على قربه من الثقافة والادب، وفي كلمته يوم امس اكد مهمة النقد واهميته ورحب به وخاصة النقد الهادف، مشيرا الى ان النقد يعود بالنفع للمسؤول في تصحيح مساره ان كان النقد صوابا، وإن كان غير ذلك فيتيح للمسؤول مراجعة اعماله، انه لقاء مثمر أكد على ثوابت المملكة وتطلعاتها على مستقبل اعلامي متميز يرتقي الى ما وصلت اليه المملكة من تطور ومنجز يتلوه منجز. أما الدكتور تركي السديري فأكد ان اللقاء مع خادم الحرمين الشريفين يأتي ضمن لقاءاته المتكررة مع الإعلاميين والمثقفين ويأتي ضمن تجديده (حفظه الله) لقاءاته مع اجهزة الاعلام المختلفة، وهذا الاجتماع مختلف عن سابقه من اجتماعات كون الاوضاع اختلفت نوعا مع في المنطقة، ولهذا فإن لتوقيت للاجتماع اهمية كبرى كون المنطقة تمر بمرحلة حساسة وعلى الاعلام والمثقفين والادباء ان يقوموا بدورهم الفاعل تجاه محيطهم، وهذا ما رمى له (حفظه الله) بقدرته الفائقة على تحريك القدرات الشخصية الاعلامية، ولا يخفى علينا ان المملكة منذ 50 عاما مضت لم تكن في مقدمة الدول العربية وهاهي الآن وبكل شرف في مقدمة الدول العربية سياسيا واقتصاديا واعلاميا، واذا بنا نجد انفسنا في تقدم وتسارع مع الزمن نحو العالمية، وهنا نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) لطرحه بجدية ما يريده من الاعلام ومن المثقفين في مواكبة الاحداث لصالح الأمة. فيما قال الدكتور عبدالعزيز النهاري: اللقاء كان لقاء الاسرة الواحدة لأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) قريب جدا من الاعلاميين والمثقفين والصحفيين فلم يكن غريبا عنهم وكان على معرفة وعلاقة مختلفة مع جزء كبير من الحضور يوم امس، واللقاء هو تجديد لعلاقة قديمة مع الملك سلمان منذ اكثر من 40 عاما، فله تاريخ طويل مع الاعلام ومع الثقافة ومع التاريخ، كونه مرجعا تاريخيا خاصة في تاريخ المملكة وهو قريب من الكتاب بشكل مختلف واتصالاته متوقعة في أي وقت خاصة مع كتاب الأعمدة للإشادة أو الاستفسار عن معلومة معينة، لقد شعرنا في اللقاء اننا مع شخصية قريبة فهو (حفظه الله) كان وما زال الملجأ بعد الله لكل الاعلاميين والادباء والمثقفين.