وصف عدد من المثقفين والأدباء في عسير وجازان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنه صديق المثقفين، وذلك لمتابعته المستمرة للحركة الثقافية والأدبية، كما أنه داعم قوي للمثقفين والأدباء. قال سعيد آل مرضمة رئيس النادي الأدبي بنجران، إن الملك سلمان -حفظه الله- رجل المرحلة لما يمتلكه من حنكة وثقافة واطلاع في جميع المجالات، فلم يغفل جانب الثقافة فقدم جزءا من كرمه الفياض لتأخذ الأندية الأدبية نصيبها، ولم يغفل فئة الشباب الذين هم الشريحة الأكبر في مجتمعنا، خاصة أنه رجل مثقف نهل من ينابيع الأدب وتتلمذ على يد أفضل المشايخ، وأضاف بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتميز بفنون الإدارة وسعة الأفق العلمي والاطلاع والإلمام بمختلف شؤون الدولة، ودعا بأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يجعل هذا العهد عهدا مباركا تتحقق فيه كل التطلعات وتتجسد كل الطموحات، سائلا المولى عز وجل بأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-. تفاؤل بالمستقبل وأضاف صالح آل صوان مدير مكتب صحيفة الوطن بنجران وحمد آل شرية المحرر بمكتب صحيفة الجزيرة، بأنه لا يختلف اثنان على النظرة بتفاؤل لمستقبل المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأكدا أن مرد ذلك هو الثقة المتبادلة بين القائد المحنك وشعبه الذي يبادله شعور المحبة والوفاء، حيث يثق المواطنون والمواطنات في أن خبرات السنوات الطويلة التي قضاها الملك سلمان في العمل الإداري والسياسي كفيلة بأن تمكنه من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم وآمالهم في ظل حرصه المعهود على راحتهم ورفاهيتهم، وقالا إنه الحاكم الحازم الذي لن يسمح بأي قصور في مسيرة التنمية أو تعثر لمشاريع الخير والبناء، وهو الملك الإنسان المشهود له بمواقفه الإنسانية العظيمة، وهو رجل التاريخ المعروف بحرصه على توثيق تراث وأمجاد هذا الوطن المعطاء، حيث يحظى حفظه الله بمكانة عظيمة على كافة الأصعدة المحلية والعربية والعالمية، مما يجعلنا في المملكة نعتز ونفتخر بروعة حاضرنا ونزهو بإشراقة مستقبلنا، في ظل ملكنا المحنك، فمنذ اللحظات الأولى للبيعة المباركة تابع القاصي والداني سلاسة انتقال الحكم في المملكة وحرص قادة كبار الدول في العالم على لقاء الملك المفدى، إيمانا منهم بالأهمية القصوى والدور الحيوي الذي يقوم به الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة في تعزيز الاستقرار العالمي في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، لذا ندعو له حفظه الله بالتوفيق والسداد لتبقى المملكة منارة إشعاع وقبلة المسلمين وإحدى أكبر دول العالم استراتيجية في المجال الاقتصادي. شخصية متكاملة وأضاف كل من المثقفين فهد عقالا وصالح آل زمانان ونبهان الودعاني ودخيل القرني وعلي ماطر وعبدالله آل عباس، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يعد الشخصية المتكاملة الأنموذج في مسيرة الحكم السعودي الطويلة، برز في صحبة والده المؤسس، ثم انطلق في حكم عاصمة المملكة التي تعد المنطقة الأصعب والأهم على حد سواء حتى بات يلقب بين شيوخ القبائل بحاكم نجد الحصيف، وتوالت مهامه وخدمته لوطنه ليكون وزير الدفاع الأبرز في المنطقة وفي أحلك الظروف التي مرت بها سياسيا وعسكريا ليتوج حقبته بتوقيع اتفاقيات ورسم معالم مستقبلية لتلك الوزارة الأصعب في معادلة الوزارات السيادية، وأثبت ذلك حنكته وخبرته بكل احتراف وكفاءة ورؤية تجلت في ترتيب بيت الحكم في أقل من ساعتين ليشهد العالم في ما يمتلكه الملك سلمان من بعد نظر وحكمة إدارية، ولم يكتف بذلك بل ما لبث أن طالعنا بحزمة من القرارات الإصلاحية الواسعة التي تنم عن معرفته بتطلعات شعبه وهموم وطنه وما تحتمه المرحلة الحالية من توازنات محلية وعالمية في ظل توترات اقتصادية وتطلعات شعبية لامست كل فرد وبعثت برسالة القوة للعالم وحولت الوزارات ومراكز صنع القرار بها لورش عمل لتحقيق النماء والهمة العالية في سرعة البناء، إضافة لتوسيع تلك القرارات لمشاركة أفراد الشعب فيها وحملها في طياتها لغد مشرق يستند على الكفاءة والفاعلية والإنتاج وإبرازها لتكون هي العناصر الأقوى في المرحلة المقبلة من العهد الميمون بإذن الله. مسيرة ثقافية وتطرق كل من الإعلاميين علي آل عتيق وسلطان دغمان وعلي آل جليدان إلى بعد النظر والخبرة والحكمة التي يمتلكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأكدوا أن المملكة ستمضي قدما في مسيرتها التنموية لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأوضحوا أن خبرات الملك سلمان الإدارية الواسعة في الشأن الاجتماعي والسياسي والعسكري ستكون عونا له بعون الله وتوفيقه لحمل أمانة قيادة الوطن وشعبه الوفي وتوجيه سفينة الوطن إلى بر الأمان. وتحدث الدكتور أحمد آل مريع رئيس نادي أبها الأدبي قائلا: إن مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز بوصفه أحد المثقفين أسهمت في الاهتمام بالحركة الأدبية والثقافية في المملكة منذ وقت مبكر، مشيرا إلى أنه يضيف لمنظومة الثقافة في السعودية لقناعته أن الثقافة مكون أساسي للمواطن في توعيته وتثقيفه وتفاعله مع أنظمة الدولة فضلا عن كونه مثقفا ومعنيا بالثقافة وقارئا نهما ومتابعا لما ينشر من كتب وما يتم نشره في الصحافة المحلية والعربية. كما تحدث مرعي عسيري قائلا: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أحد البناة الأساسيين لهذا الوطن، كما أنه متابع للحركة الثقافية وظهور المنشآت الثقافية والأدبية وهذا دليل وثيق لصلته بالمشهد الثقافي وأشخاصه ويستحيل كتابة التاريخ الثقافي السعودي دون أخذ دوره الأساسي في عين الاعتبار وذلك لصلته الوطيدة بالثقافة. اهتمام ثقافي وأبدى الشاعر حسين النجمي عضو نادي أبها الأدبي تفاؤله بمستقبل الثقافة والأدب في ظل وجود ملك مثقف على علم واطلاع بالوسط الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية، حيث يرأس دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وعرف عنه اهتمامه بالثقافة والأدب والقراءة والاطلاع وهذا لا يستغرب أن يتوقع المثقفون والأدباء والعاملون في الوسط الثقافي أن يزدهر المشهد الثقافي بمجيء رجل له هذه الإسهامات. من جانبه أكد الدكتور علي الشعبي ان الملك سلمان يعد مرجعية رئيسة في الحركة الثقافية بمفهومها العام في السعودية تجلت من خلال رؤية القيادة السياسية حين يوكل إليه مجموعة كبيرة من الأعمال المتصلة بالشأن الثقافي والعلاقات الثقافية وما يتصل بها وذلك من خلال اجتماعاته المتكررة مع المثقفين وكبار مثقفي الدولة. حضور فكري أما الدكتور محمد منصور مدخلي فيقول: اعتاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حضور الكثير من مجالس الأدباء والمثقفين، حيث تجده يسأل الحاضرين عن معلومة تنتمي إلى حضوره الثقافي والجغرافي ويتحدث بإسهاب عن المعلومة وفق العلاقات الثقافية بين الدول والمجتمعات مما يؤكد للجميع أن الثقافة يوليها عناية واهتماما خاصا. من جانبه يقول الأستاذ أحمد التيهاني إن الملك سلمان مؤمن أن الثقافة جزء أساسي وأصيل في تنمية المجتمعات، كما أن له علاقة وطيدة بالمؤسسات الثقافية في المملكة سواء الأندية الأدبية أو جمعيات الثقافة والفنون أو غيرها من المؤسسات أو المراكز التي تعنى بالثقافة فهو ليس ببعيد عنها ويعرف الكثير من تفاصيلها وتفاصيل عملها كما يعرف القائمين عليها معرفة شخصية، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة تنموية كبيرة جدا في تلك المؤسسات بمشيئة الله تعالى. وقال علي مغاوي: معروف عن خادم الحرمين الشريفين صداقته للمثقفين والمنتمين للوسط الثقافي والأدبي على المستويين العربي والعالمي وليس على المستوى المحلي فحسب، فهو قارئ دقيق ومتابع لما ينشر في وسائل الإعلام وهو في علاقته مع ما ينشر في الصحافة أو كتب يتعامل معها كالقارئ المتذوق قبل تعامله كمسؤول وهو داعم للمشاريع الثقافية والفكرية في الأحوال المختلفة. حريص على المثقفين أما الدكتور صالح أبو عراد فيقول: ليس أدل على ثقافة خادم الحرمين الشريفين أكثر من إنشائه مكتبة الملك فهد الوطنية التي كان هو خلف فكرة إنشائها كأول مكتبة وطنية في المملكة وأيضا تطويره لدارة الملك عبدالعزيز لتكون مرجعا للباحثين في تاريخ الجزيرة العربية والأسرة السعودية وأصبحت مركز معلومات حي للكثير من الوثائق والشهادات، إضافة إلى أنه عرف بمتابعة ما ينشر في الوطن العربي وامتلاكه مكتبة ضخمة خاصة له. من جهته، أكد الأديب الشاعر إبراهيم طالع الألمعي أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعد إحدى الشخصيات التي يحرص المثقفون في العالم العربي على الالتقاء بها خلال زياراتهم المتواصلة للمملكة، مضيفا أنه على الرغم من أن المناصب التي تولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سابقا كأمير لمنطقة الرياض ومن ثم وزارة الدفاع قد توحي ببعد المنصب عن الشأن الثقافي والأدبي بشكل مباشر إلا أن شخصيته ومكانته واهتمامه بالمناشط الثقافية وبتاريخ المملكة وقربه من المثقفين والأدباء والإعلاميين واستضافته المستمرة للأدباء السعوديين والعرب الذين يزورون المملكة في مهرجانات ثقافية أو علمية جعلت منه شخصية ثقافية بامتياز.