أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن مثل هذه الأحداث الإرهابية ستزيد من تكاتف وقوة وتعاون الشعب السعودي واجتماع كلمته في وجه الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام. وبين الشيخ الخزيم، حرمة الدماء المعصومة، داعيا الجميع إلى أن يقفوا صفا واحدا تجاه البغاة والمفسدين القتلة مهما كانت جنسياتهم أو توجهاتهم، مبينا أن هؤلاء يستهدفوننا في ديننا وأمننا ووطننا، ولن يعكر صفونا، بإذن الله، عبث عابث أو تحرش مجرم حقير، مؤكدا أن ما حدث يعد جريمة كبرى في حق أمن الشعوب واستقرارها ورخائها. وهنأ الدكتور الخزيم رجال الأمن على شرف خدمة دينهم وعقيدتهم وبلادهم ومقدساتهم والذود عن حياض الوطن ومقدراته، حاثا كل فرد من أفراد المجتمع أن يكون عونا لرجال الأمن في أداء مهمتهم العظيمة وعينا ساهرة في الحفاظ على أمنِ هذه البلاد والإبلاغ عن كل متورط أو داعم لهذه الأعمال الإجرامية والأفعال التخريبية، حفاظا على أمن الوطن. واختتم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام كلمته، داعيا الله أن يحفظ أمن هذه البلاد ويديم عزها وأمنها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، حفظهم الله.