أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين، عن استنكاره وتألمه للحادث الآثم البغيض والسفه الإجرامي الدموي الشنيع الذي استهدف رجال الطوارئ بمنطقة عسير أثناء أدائهم صلاة الظهر جماعة أمس. وعد الدكتور السديس ذلك عدوانا وإجراما وفسادا وطغيانا آثما، داعيا المسلمين إلى تقوى الله وتعظيم حدوده، ومنها تعظيم الدماء المعصومة البريئة والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية. من جهته، عبر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم عن استنكاره للحادث الإرهابي المجرم، معتبرا أن هذه الأحداث ستزيد من تكاتف وقوة وتعاون الشعب السعودي واجتماع كلمته في وجه الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام، داعيا الجميع إلى أن يقفوا صفا واحدا تجاه البغاة والمفسدين القتلة مهما كانت جنسياتهم أو توجهاتهم، مبينا أن هؤلاء يستهدفوننا في ديننا وأمننا ووطننا، ولن يعكر صفونا بإذن الله عبث عابث أو تحرش مجرم حقير.