عبَّر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم عن استنكاره الحادث الإرهابي المجرم الذي تعرض له منسوبو قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير ظهر أمس، أثناء أدائهم الصلاة، سائلاً الله عز وجل أن يتقبلهم شهداء عنده، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ورفع تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأسر الشهداء والشعب السعودي والأمة الإسلامية. وأكد الشيخ الخزيم أن هذه الأحداث ستزيد من تكاتف وقوة وتعاون الشعب السعودي واجتماع كلمته في وجه الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام، داعياً الجميع إلى أن يقفوا صفاً واحداً تجاه البغاة والمفسدين القتلة مهما كانت جنسياتهم أو توجهاتهم، مبيناً أن هؤلاء يستهدفوننا في ديننا وأمننا ووطننا، ولن يعكر صفونا عبث عابث أو تحرش مجرم حقير، مؤكداً أن ما حدث يعد جريمة كبرى في حق أمن الشعوب واستقرارها ورخائها. وهنَّأ رجال الأمن على شرف خدمةِ دينهم وعقيدتهم وبلادهم ومقدّساتهم والذود عن حياض الوطن ومقدّراته، حاثاً كل فرد من أفراد المجتمع أن يكونَ عوناً لرجال الأمن في أداء مهمّتهم العظيمة وعيناً ساهرة في الحفاظ على أمنِ هذه البلاد والإبلاغ عن كلّ متورّط أو داعم لهذه الأعمال الإجراميّة والأفعال التخريبية، حفاظاً على أمن الوطن.