أقفل سوق الأسهم السعودية، أمس، منخفضا بنسبة 3.03 % بانخفاض قدره 221.56 نقطة، وبلغت السيولة المتداولة يوم أمس أكثر من 5633 مليون ريال، بارتفاع ل 8 شركات فقط، وانخفاض ل 185 شركة. ووصف الكاتب الاقتصادي الدكتور علي التواتي أن ما يحدث في سوق الأسهم يعد تجميعا من قبل كبار المتداولين والصناديق الاستثمارية والمستثمرين الأفراد، وهو ما يفسر حالة التذبذب والانخفاض المتواصل للمؤشر العام، مبينا بقوله: لم يتبق على نهاية العام الجاري إلا أيام معدودات، عادة ما يتخللها توزيعات منح نقدية وأسهم من قبل الشركات المساهمة، وهي فترة يزداد فيها التوقع بنمو الطلب العالمي على النفط لدخول فصل الشتاء، إلى جانب قرب إعلان ميزانية الحكومة وما تحمله من مشاريع تنموية كبرى من شأنها تشجيع حركة التداول في سوق الأسهم. وأضاف بقوله: جميع هذه العوامل من شأنها أن تدفع المؤشر العام لسوق الأسهم إلى الصعود بدلا من الانخفاض المستمر لفترة ليست بالقصيرة، فهناك العديد من كبار المضاربين والمستثمرين سواء الأفراد أو الصناديق من مصلحتهم دفع السوق إلى مزيد من الانخفاض، لاقتناص أسهم الشركات التي انحدرت أسعارها إلى القاع، وما يحدث حاليا يتوقع أن السوق سيشهد مرحلة ارتفاع قادمة، نظرا لوجود عوامل خارجية تعزز هذه التوقعات.