أسدل الستار على دورة الالعاب الخليجية امس الاول بحصول المملكة على كأس التفوق العام بعد أن حققت (115) ميدالية، منها (57 ذهبية، 35 فضية، 23 برونزية)، فيما جاءت الامارات في المركز الثاني ب(73) ميدالية (26 ذهبية، 20 فضية، 27 برونزية)، وحلت قطر في المركز الثالث ب(59) ميدالية (11 ذهبية، 17 فضية، 31 برونزية)، والبحرين رابعة ب(43) ميدالية (7 ذهبية، 20 فضية، 16 برونزية)، وعمان في المركز الخامس ب29 ميدالية (4 ذهبية، 13 فضية، 12 برونزية). هذا الانجاز غير مستغرب في بطولة اقليمية، ويجب ألا يخدر الشارع الرياضي بهذا الكم من الميداليات لان طموح الشعب السعودي تحقيق ميداليات عالمية وأولمبية، حيث أكد نائب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر في اكثر من مناسبة، انه يسعى لتحقيق (100) ميدالية في (دورة الالعاب الآسيوية 2022) أي بعد 6 سنوات من الان وهذا الحلم صعب تحقيقه في ظل معطيات السنة الماضية التي اشرف فيها على اللجنة الاستراتيجية لتطوير الرياضة السعودية، حيث لم نلمس أي تطور حدث في عمل اللجنة الاولمبية وحتى الاتحادات الرياضية، إذ تجاهل حل الكثير من الاشكاليات الجوهرية التي تعاني منها الرياضة السعودية وأدت الى قلة اكتشاف المواهب في جميع الالعاب والتي تقوم بها الاندية في المقام الاول وبدعم كامل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فكثير من الاندية الممتازة لا تعتمد على الالعاب الفردية، وهذا اضعف المنتخبات السعودية في كافة الالعاب وليس في لعبة معينة، الى جانب أن اللجنة لم تلب الاحتياجات المالية لمعظم الاتحادات رغم ان البطولة مجدولة من قبل اربع سنوات ورصدت لها ميزانية خاصة منذ اعلان الاستضافة، ولكن اعتماد اللجنة على مخصصات ميزانية العام الماضي للاتحادات الرياضية اربك خطط اعداد الكثير من المنتخبات. ورغم ان البعثة السعودية في دورة الالعاب الاسيوية التي اقيمت في إنشون العام الماضي حققت (7) ميداليات، الا ان الرئيس التنفيذي قال "تحقيق (100) ميدالية في أسياد 2022 ليس بالصعب"، مشيرا الى ان دول الصين وكوريا واليابان هم المتسيدون وأقلهم هي اليابان بمعنى ان وصوله للهدف هو ان "يطير اليابان" وهذا ليس بالصعب على حد تعبيره، وكيف يتحقق هذا واللجنة لم تستطع لحد الان حل اشكالية اوامر الاركاب التي تسحب نصف ميزانيات الاتحادات بسبب بيع الناقل الرسمي للمنتخبات السعودية تذاكر الطيران بأعلى الاسعار، ويجب على اللجنة ان تنغمس في الوسط الرياضي وتقف على المعوقات الحقيقية بشكل اكبر قبل اطلاق هذه الآمال و الطموحات التي لن تتحقق على ارض الواقع وسوف تصيب المشجع الرياضي بالإحباط، والعمل على توفير الآتي: 1- اجبار الاندية على انشاء اكاديميات. 2- التحفيز على ممارسة الرياضية في سن ال6 . 3- مقارنتنا بالصينواليابان ليست منطقية. 4- تهيئة بيئة الملاعب لممارسة الرياضة. 5- تغيير ثقافة المجتمع عن الرياضة. 6- صرف الميزانيات اللازمة لصناعة الابطال. 7- ربط كافة الوزارات بالرياضة. 8- الاستفادة من الابتعاث الخارجي. 9- تفريغ اللاعبين لتأدية "تطبيق الاحتراف". 10- الزام الاندية بدعم الالعاب الفردية. 11- استضافة العديد من البطولات الدولية. 12-وضع حوافز مجزية للأبطال.