أنهى سوق الأسهم، أمس جلسته منخفضا بنسبة 1,44 في المئة، حيث هبط مؤشره العام 106,33 نقطة، فيما بلغت السيولة المالية أكثر من 4061 مليون ريال، والشركات المتداولة 166 شركة، كان خلالها بنك الإنماء الأكثر نشاطا من حيث القيمة والكمية، كما ارتفعت أسهم 53 شركة تصدرتها شركة الأبحاث والتسويق بالنسبة القصوى، فيما تراجعت 112 شركة، جاءت في صدارتها شركة صافولا. من جهته قال المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة: «مواصلة المؤشر العام للسوق في الانخفاض عائدة إلى تأثير النتائج المالية للشركات، التي كانت مخيبة لتوقعات المتداولين، خاصة نتائج الشركات القيادية، إلى جانب أن السوق لم يشهد بعد الانتهاء من إعلان النتائج أي محفزات إيجابية». وأضاف: «زد على ذلك أن التقارير الدولية عن النمو الاقتصادي العالمي لا تدعو إلى التفاؤل، بل أن ما يعزز النظرة التشاؤمية حيالها ما يجري من أحداث سياسية واقتصادية خاصة في المنطقة العربية». وتوقع باعجاجة، أن يرتد المؤشر العام للصعود لاسيما وأن كثيرا من أسعار الشركات المتداولة تعد مغرية للشراء، مشيرا إلى أن ذلك لا ينفي الاعتقاد بأن مؤشر السوق يسير ضمن نطاق الموجه الهابطة.