سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقعات بإغلاق مؤشر السوق عند 6788 نهاية الشهر الحالي تفاعلاً مع محفزات الربع الثاني مختصون ل "الرياض": ضيق التذبذب وعدم تحقيق عوائد مجزية يساهمان بخروج المتداولين
توقع مختصون اقتصاديون ان تكرر السوق المالية إيجابية شهر يوليو 2009م ويوليو 2010م والتي كسب مؤشر السوق في تداولاتهما ما يقارب 3 في المائة حيث حققت السوق في يوليو 2009م ارتفاعا قدره 182 نقطة بإغلاقها عند 5778 نقطة. ورجحوا ان يغلق مؤشر السوق في هذا الشهر عند مقاومة منتصف يناير 2011م عند 6788 نقطة ، ويحقق ارتفاعاً قدره 3 في المائة في قيمته ، وذلك تفاعلا مع محفزات الربع الثاني والتي ستعلن عنها الشركات المتداولة مع مطلع شهر يوليو الجاري. وأشار المختصون في حديثهم ل " الرياض " الى أن الفترة الحالية شهدت خروج الكثير من المضاربين والمستثمرين الأفراد من السوق مما انعكس على قلة السيولة والتي وصلت إلى مليارين و600 مليون ريال وعدم تحقيق عوائد مجزية نتيجة التذبذب الضيق الذي يمر به السوق خلال فتره الصيف. وتعليقا على مجريات السوق قال المحلل الاقتصادي الدكتور إبراهيم الدوسري إن السوق المالية السعودية فقدت في تداولات شهر يونيو الماضي 2,4 في المائة من قيمتها ، وذلك بعد إغلاق مؤشر السوق في 29 يونيو عند 6576 نقطة فاقداً بذلك 160 نقطة مقارنة بإغلاق المؤشر عند 6736 في 31 مايو الماضي. وأوضح ان انخفاض معدل السيولة كان له أثر كبير في تحقيق مؤشر السوق نتائج سلبية في تداولات يونيو ، حيث انخفض معدل التداول اليومي في شهر يونيو إلى 4 مليارات بنسبة انخفاض 27 في المائة عن معدل تداول شهر مايو الماضي البالغ 5.5 مليار يومياً ، كما انخفض عدد الصفقات إلى 97,2 ألف صفقة مقارنة ب 124,66 ألف صفقة يومية في شهر مايو ، وكذلك انخفض عدد الأسهم المتداولة في يونيو إلى 181,9 مليون سهم يومياً مقابل 270,6 مليون سهم يومياً في شهر مايو الماضي. وذكر انه على مستوى الشركات المتداولة البالغة 144 شركة بلغ عدد الشركات الرابحة في يونيو 28 شركة في حين حافظت 4 شركات على قيمتها هي "البلاد" ، و"أسترا" ، و"زجاج" ، و"أسمنت الشرقية" ، أما الشركات المنخفضة فبلع عددها 112 . وأبان الدوسري انه على مستوى التحليل الفني فيتوقع أن تكرر السوق المالية إيجابية شهر يوليو 2009م ويوليو 2010م والتي كسب مؤشر السوق في تداولاتهما ما يقارب 3 في المائة حيث حققت السوق في يوليو 2009م ارتفاعا قدره 182 نقطة بإغلاقها عند 5778 نقطة ، كما حققت 190 نقطة خضراء في يوليو 2010م نقطة بإغلاقها عند 6283 نقطة ، ويتوقع إغلاق مؤشر السوق في هذا الشهر عند مقاومة منتصف يناير 2011م عند 6788 نقطة ، ويحقق ارتفاعاً قدره 3 في المائة في قيمته ، وذلك تفاعلا مع محفزات الربع الثاني والتي ستعلن عنها الشركات المتداولة مع مطلع شهر يوليو الجاري. من جهته قال الأكاديمي الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة ان الفترة الحالية شهدت خروج الكثير من المضاربين والمستثمرين الأفراد من السوق مما انعكس على قله السيولة والتي وصلت إلى مليارين و600 مليون ريال, وعدم تحقيق عوائد مجزية نتيجة التذبذب الضيق الذي يمر به السوق خلال فترة الصيف مما جعل السوق يمر بحالة ركود نتيجة خروج الكثير من المتداولين. ولفت باعجاجة إلى إن المراقبين يترقبون حاليا صدور نتائج الربع الثاني وخاصة أرباح شركتي سابك والكهرباء مما سيساهم في ارتفاع مؤشر السوق إلى 6700 نقطة ومن ثم عودة المؤشر إلى الانخفاض بوصول المؤشر إلى 5600 نقطة نتيجة ظروف المتداولين بالصيف. د. إبراهيم الدوسري