تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس بنسبة 2.74% منخفضا 210.75 نقطة، بلغت فيه السيولة المالية أكثر من 4.8 مليار ريال, وبلغ عدد الشركات المتداولة 166 شركة، سجل فيها بنك الإنماء أكثر الشركات نشاطا بكمية الأسهم، فيما احتلت شركة سابك الأكثر نشاطا بالقيمة. فيما ارتفعت أسهم 14 شركة تصدرتها شركة أنعام القابضة، وانخفضت أسهم 151 شركة احتلت فيها شركة بترورابغ النسبة القصوى. ويرى المحلل المالي محمد بن سعد القرني أن السوق لايزال في موجة نزول بدأت منذ نهاية الأسبوع الماضي، في ظل افتقاد السوق للمحفزات الإيجابية. وقال: «السوق يفتقد للمحفزات الحقيقية التي تصعد بالمؤشر وتزيد من حجم الصفقات والسيولة المتداولة، فحتى إعلان سابك لنتائجها المالية خلال الربع الثالث، لم يكن بالإعلان المحفز للسوق كما كان في السابق، بل أن المؤشر العام هبط بعيد إعلان نتائج سابك، بسبب توقع المتداولين لها». وأضاف: «كما قلت في السابق إن المؤشر العام للسوق لايزال في مسار قناة أفقية، لكنني أتوقع أن يستمر انخفاض المؤشر إلى أن تظهر محفزات إيجابية يمكنها أن تغير من مسار حركة المؤشر». من جهتها أعلنت هيئة السوق المالية بعد إغلاق جلسة أمس الأربعاء عن تغريمها 8 شركات في سوق الأسهم السعودية، بلغت إجمالي قيمة المخالفات مجتمعة 280 ألف ريال، لعدة أسباب متنوعة، فهناك غرامة فرضت على إحدى الشركات بواقع 10 آلاف ريال نتيجة عدم إفصاحها عن تفاصيل ملكية أحد أعضاء مجلس إدارتها في إحدى الشركات الأخرى، وتم فرض غرامة على شركة أخرى بواقع 60 ألف ريال لتأخرها في الإفصاح للجمهور عن قوائمها المالية لعام 2014م، وتغريم إحدى الشركات ما قيمته 100 ألف ريال لتسرب خبر توزيع أرباح على المساهمين عن عام 2014م عبر أحد المواقع الإلكترونية، وتم تغريم 3 شركات تأمين لتأخر إحداها في الإفصاح للجمهور عن دعوة مساهميها إلى حضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية المتضمنة زيادة رأس المال، وتغريم شركة ثانية لإفصاحها عن معلومات غير صحيحة عن الأثر المالي للعقد التأميني مع إحدى الشركات الكبرى، وتغريم شركة تأمين ثالثة لعدم إرسال الشركة نموذج الإفصاح الإلكتروني المتعلق بتعيين ممثلي الشركة أمام الهيئة، وتم تغريم شركتين لتأخرهما في تحديث نموذج الإفصاح الإلكتروني المتعلق بالإبلاغ عن انتهاء علاقة عمل مدير عام الشركة وانتهاء علاقة عمل نائب المدير لعمليات الشركة.