أكد مسؤول مستشفى الثورة بمحافظة تعز نشوان الحسام ل «عكاظ» أن الجريمة التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية أسفرت عن مقتل 32 مدنيا و72 مصابا 90% منهم في حالة خطرة. وقال «الحسام» وصلنا في مستشفى الثورة 57 مصابا وهناك مصابون آخرون في مستشفيات أخرى ولكن جميع الحالات التي وصلتنا دخلت عمليات جراحية كبرى خطرة بين عظام وأوعية دموية وأطراف، مبينا بأن هناك حالات متفحمة وبعضها أشلاء، متوقعا ارتفاع حصيلة المتوفين جراء عدم توفر الإمكانات المطلوبة. وأوضح أن الحوثيين لم يفرقوا بين مسلح ولا طبيب ولا مدني بل يرتكبون حرب إبادة جماعية تستهدف كل ما هو حي على الأرض في تعز، مشيرا إلى أن مجزرة البارحة استهدفت مواقع عديدة بصواريخ الكاتيوشا والقذائف منها السوق المركزي الذي بداخله أسواق متعددة، ومستشفى متحدون الذي دمرت أجهزته بشكل كامل. بدوره طالبت المكونات الحزبية والمنظمات المدنية المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لحرب الإبادة التي تقوم بها المليشيات الحوثية بمدينة تعز . بدوره طالب ائتلاف الإغاثة الإنساني في بيان -حصلت «عكاظ» على نسخة منه- المجتمع والمنظمات الدولية بالتدخل السريع لأنقاذ حياة المدنيين من نساء وأطفال في تعز مؤكدا بأن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الضحايا.