يعاني حي سقام الواقع في المنطقة الجنوبية لمدينة نجران، من عدم شمولية الإنارة لمختلف أرجاء الحي، إضافة انقطاع المياه في أجزاء من الحي رغم تركيب العدادات في المنازل، إلى جانب تردي مستوى الخدمات المتمثلة في تدني مستوى النظافة، وسوء السفلتة وضيق الشوارع. وذهب عدد من السكان إلى المطالبة بحقوقهم في الخدمات، مشيرين إلى أن الحي يحتاج إلى التفاتة من الأمانة وإدارتي المياه والطرق، من أجل إعادة الحياة إليه، وتلبية متطلبات «سقام»، فالحي لايزال يعانون من النقص. معالجة العشوائيات وقال صالح زايد آل خمسان إن آمال السكان كبيرة في أن يحظى الحي بزيارة من المسؤولين في الإدارات الخدمية، لرصد أهم الاحتياجات، ليحظوا بخدمات مماثلة لما هو متوفر في الأحياء الأخرى، مشيرا إلى أن أهم المتطلبات الضرورية تتمثل في معالجة العشوائيات، والاهتمام بالنظافة من خلال توزيع الحاويات، والتأكيد على مرور سيارات نزع النفايات بصفة مستمرة، لتلافي تراكمها أمام المنازل، خاصة أنها تتسبب في تجمع الحشرات والبعوض، الذي يشكل هاجسا مخيفا للسكان. مصادرة الظلام ب«الإنارة» من جانبه، طالب حسن آل شتران بضرورة الالتفاتة للوضع المزري الذي تعاني منه الشوارع الضيقة، والمتمثل في سوء السفلتة وانعدام الإنارة، رغم أن موقع الحي قريبا من الشريط الحدودي. وتمنى آل شتران لو بادرت الأمانة وسارعت في إعادة السفلتة وتركيب الأعمدة، حتى تصادر الظلام الذي يخيف الأطفال تحديدا، لافتا إلى أن الأمانة زرعت عددا من الأعمدة في أجزاء من الحي، إلا أنها مازالت بدون إنارة. رعاية صحية ومدارس أما عبدالله آل خمسان، فقد أشار إلى أن من أهم مطالب سكان حي سقام، هو إنشاء مركز للرعاية الصحية الأولية ومدارس بنين وبنات، ومركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر. وأوضح آل خمسان أن هذه المنشآت أصبحت ضرورة ملحة، بالنسبة لسكان أي حي ينشد التطوير. وأجمع سكان الحي على أن إيصال المياه للمنازل يظل مطلبا ملحا، وقالوا إن على المديرية العامة للمياه أن تبادر فورا إلى القيام بدورها، بعد أن تم تركيب العدادات في المنازل، حتى لا تتحول إلى ديكور أو تغطية على نقص في التنفيذ الذي يحتاج إلى معالجة عاجلة.