حصدت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم 26 جائزة على مستوى وزارة التعليم، خلال 6 سنوات هي عمر جائزة وزارة التعليم للتميز، التي انطلقت عام 1430ه. وأضافت الإدارة العامة لمنجزاتها السابقة أربعة نجاحات ظفر بها عدد من منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات المدارس في المنطقة، بعد تحقيقهم للمراكز الأولى والمتقدمة على مستوى الجائزة، خلال دورتها الحالية السادسة 1435ه، لتصل حصيلة جوائز وزارة التعليم للتميز بفروعها الستة، التي حققتها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم إلى هذا العدد المنجز. من جهته رفع مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله الركيان التهنئة والبشرى لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على هذا الإنجاز الذي يأتي بعد المتابعة والاهتمام التي أولاها سموه لكافة منسوبي ومنسوبات، وطلاب وطالبات المنطقة، مشيرا إلى أن المشهد التعليمي في المنطقة بات لا يرضى بغير التميز والإبداع، مباركا لزملائه وزميلاته مواصلة التفوق والبقاء بدائرة المنجزات، مؤكدا أن هذا التميز يعد تميزا للجميع دون استثناء؛ لارتباط المنجز بالعمل الجماعي، الذي ينعم به الميدان التربوي بالمنطقة. من جهته قدم منسق جائزة التميز (بنين) بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم علي الفوزان التهاني والتبريكات لكافة منسوبي ومنسوبات الإدارة بمناسبة تحقيق الجوائز الأربع الأخيرة، مضيفا، إن تعليم القصيم يسجل حضورا مشرفا ولائقا، ليتم تتويج العمل الاستثنائي الذي تم عبر ورش العمل، والدورات التأهيلية والتنظيمية للمتقدمين، للتعريف بالجائزة وقوانينها وشروطها. في حين رفعت نوال السيف منسقة جائزة التميز (بنات) بتعليم القصيم التهنئة الخالصة لكافة الفائزين والفائزات معتبرة أن اتساع ثقافة التميز هو هدف وطني يؤدي إلى تطور التعليم، وتجويد أساليبه، والميدان يزخر بكفاءات تعليمية تربوية من الجنسين جديرة بأن تنافس وبقوة على خطف الجوائز.