واصلت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم تحقيقها للنتائج الإيجابية المتقدمة في حصد جوائز وزارة التربية والتعليم للتميز ، محققة مركزين متقدمين خلال الدورة الرابعة، لتصبح منجزات الإدارة أكثر من 17 تميزاً خلال مشوار الجائزة، بمشاركة تمثلت في 22 مشاركة من أصل 24 في الأربع دورات السابقة. وظفر كل من محمد بن سلطان علي السلطان من فئة المشرفين التربويين من إدارة التدريب التربوي والإبتعاث بتعليم القصيم بجائزة التميز التربوي ، كما نجحت نورة بنت محمد الوابلي من فئة المعلمات بالمدرسة الابتدائية الاولى لتحفيظ القران الكريم بمكتب التربية والتعليم بمحافظة البدائع في تحقيق الحضور والفوز بجائزة التميز. وجاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء الثلاثاء 7/2/1435ه لمتميزي ومتميزات الدورة الرابعة لجائزة التميز عن العام الدراسي 34/33 في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وبرعاية من سو وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، والنواب ووكلاء الوزارة وجميع مديري التربية والتعليم وحضور المساعدين والمساعدات للشؤون التعليمية ومنسقي ومنسقات الجائزة في المناطق. وكانت الإدارة العامة قد سجلت حضورها المشرف على مستوى دورات الجائزة الأربع، حيث بلغت جوائزها أكثر من 17 جائزة، عاكسة بذلك الأجواء التربوية والحضارية التي يعيشها المحيط التعليمي في المنطقة، وأظهرت الكفاءة المتجددة التي يمتاز بها منتسبي ومنتسبات التعليم في المنطقة، وما يتصفون به من نشاط وإبداع. و أكد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود خلال كلمته التي ألقاها في الحفل أن الوطن يعيش بزمن زاهر بالإنجازات ولكن أكثرها هذه الليلة والتي نزيد فيها الإحسان إحساناً , ونحقق من خلالها جزءَ من رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين في دعم الإبداع والتميز , وقال سموه: لعلكم تدركون معي أن سر هذا الشعور الإيجابي هو ما يولده هذا التكريم من طاقة هائلة من الشكر قبل المشكور , فالذين يشكرون الآخرين ويعبّرون عن امتنانهم لهم، هم مدركون هذه القيمة وآثارها عليكم. وقال :" المعلّم هو من يعوّل عليه تنمية المواهب وتنمية الفكر وإشعال طاقات الأبناء وتوجيهها لما يخدم واقعهم ومستقبلهم ومستقبل وطنهم بإذن الله , ولذلك تأتي جائزة التميز في هذه الدورة والدورات السابقة تعبيراً عن تكريم الوزارة وتقديرها لكل متميز ومتميزة أحس في قرارة نفسه بمتابعته وتميزه , وتطوره , ورافعاً سقف اهتمامه بتنمية مجتمعه واستقرار وطنه" . وامتدح وزير التربية والتعليم المكرمين والمكرمات في جائزة التربية للتميز في دورتها الرابعة ووصفهم بأنهم الثروة الحقيقة لوزارة التربية والتعليم مؤكدا سموه أن الاحتفاء بهم فرصة ثمينة لاكتشاف واستثمار قدراتهم ومهاراتهم للوصول إلى أقصى حدودها خدمة للدين والوطن. واختتم بشكره لكافة الفائزين وأبنائهم وأسرهم ومدارسهم , كما خصّ بالشكر لرجل الأعمال محمد يوسف ناغي لما قدّمه من دعم سخي , حيث عبّر عن احساسه بالمسئولية الإجتماعية وعن احساسه بالتنمية الإجتماعية , كما شكر المشرف العام على الجائزة و أمين عام الجائزة السابق الدكتور إبراهيم الحميدان لدوره في التأسيس وبناء منظومة العمل في الجائزة , وكافة المعنيين بالجائزة . من جانبه أوضح الدكتور عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التربية للتعليم في كلمته أن جائزة التميز أصبحت سجلا موثقا لرصد التجارب والنماذج التربوية المتميزة يمكن الإفادة منه لسنوات وأنها تتيح للمعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات والمرشدين والمرشدات فرصة الانطلاق من تلك التجارب والتطبيقات واختصار الزمن في البحث والتجربة. وأضاف الدكتور البراك في كلمته بالحفل أن الدورة الرابعة لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز تهدف لنشر ثقافة الهمة والإبداع في الميدان التربوي وتحفيز العاملين بالميدان التربوي لأداء أدوارهم وفق المستويات الممكنة , وقال إن المستفيد من ذلك هو الطالب والطالبة وهم المخرج النهائي , وقدّم التهنئة بالفوز والتميز لكافة الفائزين , تمنّى نقل الخبرات وتوثيق التجربة وتيسير التجربة لأقرانهم بالميدان التربوي لتكون حافزاً للجيل القادم من المتميزين . بعد ذلك قام سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم وبحضور معالي الدكتور خالد السبتي ومعالي الدكتور حمد آل الشيخ بتكريم المتميزين والمتميزات وتسليمهم جوائزهم والهدايا المعدة في هذه المناسبة . المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله الركيان قدم التهنئة والتبريك للحاصلين على جوائز التربية والتعليم للتميز، مباركاً الجهود والمنجزات الكبيرة التي حققوها. وعبر الركيان عن مشاعر الفخر على تلك المنجزات التي يسعد بها كل منتسبي ومنتسبات القطاع التعليمي في المنطقة، مشيراً إلى أن سمو التمثيل الذي قدمه الزملاء في محفل الجائزة قد عكس العمل الخلاق الذي يتمتع به المشهد التعليمي في المنطقة، وأبرز الجهود الإبداعية التي خلقها الزملاء والزميلات في الميدان. و أكد أن البيئة التعليمية في المنطقة قد وُفقت – بعون الله – بوجود عوامل تحفيز ومتابعة وتقويم حققت لها مطالبها، وأكسبتها الثقة والتجلي، من خلال ما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة، وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، من حرص وتشجيع. وقدم علي الفوزان منسق جائزة التميز (بنين) بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم التهاني والتبريكات لكافة منسوبي ومنسوبات الإدارة بمناسبة فوز الزميل الأستاذ محمد السلطان بجائزة التميز وكذلك فوز الزميلة نورة الوابلي بالجائزة ضمن المكرمين بحفل الوزارة السنوي . وقال الفوزان : منذ أن انطلقت الجائزة وتعليم القصيم يسجل حضورا رائعا ومهما حتى أن أول فائز بالجائزة (فئة المعلمين) هو الأستاذ سليمان التويجري أحد المعلمين المنتسبين للإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وتبعه الفوز بستة عشر جائزة وهو رقم يؤكد أن تعليم القصيم زاخرا بالحضزر والكفاءت التربوية البناءة . وأشار الفوزان إلى أنه تم عمل ورشة عمل ودورات بهدف إشاعة ثقافة الجائزة بالمنطقة بدورتها الخامسة القادمة حيث ينتهي التسجيل يوم 16-2-1435ه للفئات التالية ( المعلم والمعلمة والمرشد والمرشدة والإدارة المدرسية وبالنسبة لفئة المشرفين فسينتهي التسجيل بداية شهر جمادى الأول . في السياق نفسه رفعت تهاني السويد منسقة جائزة التميز (بنات ) بتعليم القصيم التهنئة الخالصة للزميلة المعلمة نورة الوابلي بمناسبة فوزها بجائزة التميز وللزميل محمد السلطان معتبرة أن الميدان التربوي يحفل بكثير من الكفاءات الساطعة والتي سيكون لها حضورا كبيرا في قادم المناسبات . وشددت السويد على أن إتساع ثقافة التميز هو هدف وطني يؤدي إلى تطور التعليم وتجويد أساليبه والميدان يزخر بكفاءت تعليمية تربوية من الجنسين جديرة بأن تنافس وبقوة على خطف الجوائز .